محركات السوق اليوم الاربعاء 16 ديسمبر 2020

خلال تعاملات اليوم الاربعاء الموافق 16 ديسمبر 2020 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:

قراءة مؤشر مديري المشتريات للخدمات الفرنسي : وفي فرنسا ، أنخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات الذي نشرته IHS Markit إلى مستوى 38.8 في نوفمبر من مستوى 46.5 في الشهر السابق. وجاءت قراءة الشهر أعلى بقليل من التقدير الأولي عند 38.0. وبالقراءة الأخيرة ، أنكمش قطاع الخدمات الفرنسى للشهر الثالث على التوالي ، ويعد هذا أكبر انخفاض منذ مايو وسط فرض إجراءات أكثر صرامة للحد من أنتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا . وقد أستمرت الطلبات الجديدة والإنتاج والعمالة ومبيعات الصادرات في الانخفاض الحاد. حيث أنخفضت أسعار المدخلات للمرة الأولى منذ ما يصل إلى ستة أشهر ، في حين أنخفضت رسوم الإنتاج ، وهي أكبر نسبة منذ مايو ، بوتيرة أكثر حدة. وتعززت المعنويات من أدنى مستوى لها في خمسة أشهر تم الإبلاغ عنه في أكتوبر وسط توقع أن لقاح COVID-19 سيكون متاحًا قريبًا.

والتوقعات لشهر ديسمبر 2020: قراءة 39.1 نقطة.

مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الألماني: وفي ألمانيا ، تم تعديل قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن IHS Markit / BME نزولًا إلى مستوى 57.8 في نوفمبر من القراءة الأولية عند 57.9. وجاءت قراءة الشهر دون مستوى 58.2 في أكتوبر. وفقد نمو التصنيع زخمه مع أرتفاع كلا من الطلبات الجديدة والإنتاج بوتيرة أبطأ وسط الموجة الثانية من إصابات COVID-19 وتجديد إجراءات الإغلاق المحلية والخارجية. وقد أنخفضت طلبات التصدير لكنها أستمرت في قوتها وسط زيادة المبيعات إلى آسيا ، وخاصة الصين وأوروبا. وعلاوة على ذلك ، سجلت العمالة في المصانع أبطأ وتيرة أنخفاض منذ يونيو 2019. وجاءت ثقة الأعمال في ثاني أعلى مستوى على الإطلاق ، مدعومة بآمال التخفيف من الوباء وزيادة الطلب. والتوقعات لشهر ديسمبر 2020: قراءة 56.2 نقطة.

مؤشر مديري المشتريات للخدمات الألماني: وفي ألمانيا ، تم تعديل مؤشر مديري المشتريات للخدمات الذي أبلغت عنه IHS Markit نزولاً إلى المستوى 46.0 في نوفمبر من التقدير الأولي البالغ 46.2. وتشير قراءة الشهر إلى أكبر انكماش في قطاع الخدمات منذ مايو وسط تجديد إجراءات الإغلاق لمكافحة الموجة الثانية من إصابات COVID-19. ونظرًا لأن القيود المتجددة أقتصرت على صناعات الترفيه والضيافة ، كان التأثير على النشاط في قطاع الخدمات أقل حدة بكثير من السابق. وتراجعت الأعمال الجديدة للشهر الثاني على التوالي وبأعلى معدل لها منذ مايو. وظل الطلب في الخارج ضعيفا بشكل خاص. وقد أرتفعت توقعات الشركات فيما يتعلق بالنشاط خلال الـ 12 شهرًا القادمة بشكل حاد في نوفمبر بعد أنباء نجاح تجارب اللقاح. زيادة العمالة للشهر الخامس على التوالي.

والتوقعات لشهر ديسمبر 2020: قراءة 44.1 نقطة.

أجتماعات أوبك: وقد عُقد الاجتماع الرابع والعشرون للجنة المشتركة عبر الفيديو في 17 نوفمبر 2020. وأستعرضت اللجنة التقرير الشهري للجنة الفنية المشتركة والتطورات في سوق النفط العالمي منذ الاجتماع الأخير الذي عقد في 19 أكتوبر. وأكدت اللجنة أن القرارات التي أتخذت في 10 أكتوبر. وكان للاجتماعات الوزارية لمنظمة أوبك (غير العادية) وغير الأعضاء في منظمة أوبك في 12 أبريل وفي الاجتماع الـ 179 لأوبك والاجتماع الوزاري الحادي عشر للأوبك وغير الأعضاء في منظمة أوبك في 6 يونيو لخفض إنتاج النفط الخام تأثير إيجابي.

أرقام مبيعات التجزئة الامريكية الأساسية: وفي الولايات المتحدة الامريكية ، ارتفعت مبيعات التجزئة باستثناء السيارات بنسبة 0.2٪ على أساس شهري في أكتوبر بعد تعديل القراءة للشهر السابق بالهبوط إلى زيادة بنسبة 1.2٪. وتوقع المحللون زيادة مبيعات التجزئة الأساسية بنسبة 0.6 في المائة في أكتوبر. والتوقعات لشهر نوفمبر 2020: مبيعات بنسبة 0.2 بالمائة.

مبيعات التجزئة الامريكية الرئيسية : وفي الولايات المتحدة ، زادت مبيعات التجزئة بنسبة 0.3 في المائة في أكتوبر بعد تعديل قراءة الشهر السابق بالخفض إلى 1.6 في المائة. وجاءت القراءة لهذا الشهر أقل من توقعات المحللين بزيادة 0.5٪. زادت المبيعات بمعدل أبطأ في محطات البنزين وتجار السيارات. ومع ذلك ، أنخفضت المبيعات في متاجر الأثاث. منافذ بيع الأطعمة والمشروبات. متاجر الصحة والعناية الشخصية ؛ محلات الملابس؛ السلع الرياضية والآلات الموسيقية والهوايات والمكتبات ؛ مخازن البضائع العامة ؛ تجار التجزئة المتنوعة وخدمات الشرب والطعام. وأنتعشت المبيعات في تجار التجزئة غير المتاجر ، والإلكترونيات والأجهزة ، وزادت بمعدل أسرع لدى تجار مواد البناء. ومن المرجح أن تنخفض مبيعات التجزئة أكثر في الأشهر المقبلة بسبب القيود المتجددة للحد من انتشار جائحة COVID-19. علاوة على ذلك ، فإن البرامج الحكومية التي تقدم مزايا للعاطلين ستنتهي صلاحيتها.

والتوقعات لشهر نوفمبر 2020: مبيعات بنسبة -0.2 بالمائة.

مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الامريكى: وفي الولايات المتحدة ، تم تأكيد قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذي أوردته IHS Markit عند مستوى 56.7 في نوفمبر ، وهو نفس التقدير الأولي. وأشارت القراءة إلى أقوى نمو في إنتاج المصانع منذ سبتمبر 2014. وكان النمو الإجمالي مدفوعًا بزيادة أسرع في الطلبات الجديدة والإنتاج وسط تحسن الطلب المحلي والأجنبي. وزادت العمالة بشكل هامشي وتفاقم ضغط السعة بسبب نقص المدخلات وتسجيل تأخيرات في سلسلة التوريد. وعلى الرغم من أن التوظيف البطيء يعكس حالة من عدم اليقين على المدى القصير ، إلا أن الشركات كانت واثقة فيما يتعلق بتوقعات الإنتاج خلال الأشهر الـ 12 المقبلة. وأرتفعت أسعار المدخلات بشكل ملحوظ وزادت معدلات الإنتاج بأسرع معدل لأكثر من عامين حيث أرادت الشركات نقل التكاليف المرتفعة للعملاء. والتوقعات لشهر ديسمبر 2020: قراءة 56.0 نقطة.

التوقعات الاقتصادية للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC : حيث تصدر USFOMC تقرير التوقعات الاقتصادية أربع مرات في السنة. ويقدم التقرير توقعات للنمو الاقتصادي والتضخم على مدى العامين المقبلين. والأهم من ذلك ، فأنه يوفر تفصيلاً لتوقعات أسعار الفائدة لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. ويستخدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي التقرير كأداة للتواصل مع المستثمرين فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية والنقدية.

بيان سياسة بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى: وعادة ما يدمج FOMC تغييرات طفيفة في البيان في كل إصدار. ويركز المستثمرون على هذه التغييرات. وتستخدم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC البيان كأداة للتواصل مع المستثمرين فيما يتعلق بالسياسة النقدية. ويحتوي على نتيجة تصويت الأعضاء على تحديد أسعار الفائدة وتدابير السياسة الأخرى. كما يقدم شرحًا للظروف الاقتصادية التي أثرت على قراراتهم. والأهم من ذلك ، فأنه يعرض التوقعات الاقتصادية ويقدم أدلة على القرارات المستقبلية.

المؤتمر الصحفي للبنك المركزى الامريكى: حيث سيعقد جيروم باول ، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، مؤتمرا صحفيا لمدة ساعة بعد الإعلان عن السياسة النقدية للبنك المركزى الاكبر فى العالم. ويتألف المؤتمر الصحفي من جزأين – قراءة بيان مُعد والإجابة على أسئلة الممثلين الصحفيين. ونظرًا لأن الأسئلة يمكن أن تؤدي إلى إجابات غير مكتوبة ، يمكن توقع تقلبات شديدة في السوق وخاصة للدولار الامريكى.

نمو الناتج المحلي الإجمالي لنيوزيلندا: وقد أنكمش الناتج المحلي الإجمالي لنيوزيلندا بنسبة 12.2 في المائة على أساس ربع سنوي في الربع الثاني من هذا العام بعد تعديل القراءة في الفترة السابقة نزولاً إلى أنكماش بنسبة 1.4 في المائة. وكان المحللون يتوقعون أن ينكمش الاقتصاد بمقدار 12.8. وبالإضافة إلى التعاقد للربع الثاني على التوالي ، تم تسجيل هذا بأعتباره أكبر أنكماش اقتصادي على الإطلاق. وهذا يعني أن الأمة دخلت الركود رسميًا وسط أزمة COVID-19. وانخفض قطاع الخدمات بنسبة 10.9 في المائة ، مدفوعاً بتجارة التجزئة والإقامة وتجارة الجملة والنقل والبريد والتخزين. وأنكمش قطاع إنتاج السلع بنسبة 16.3 في المائة ، مدفوعا بأنشطة البناء والتصنيع. انخفضت الأنشطة الأولية بنسبة 8.7 في المئة. على أساس سنوي ، انكمش الناتج المحلي الإجمالي لنيوزيلندا بنسبة قياسية بلغت 12.4 في المائة.

والتوقعات للربع الثالث من 2020: نمو بنسبة 12.8٪.