محركات السوق اليوم الاثنين 2 نوفمبر 2020

خلال تعاملات اليوم الاثنين الموافق 2 نوفمبر 2020 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:

أخر تحديث لفيروس كورونا: قال رئيس منظمة الصحة العالمية إنه سيضع لحجرًا صحيًا ذاتيًا بعد تحديده بأنه كان على جهة أتصال لشخص ثبتت إصابته بـ COVID-19. وفى هذا الصدد كتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على تويتر في وقت متأخر من يوم الأحد بأنه “بخير وبدون أعراض” لكنه سيعزل نفسه في “الأيام المقبلة ، تماشياً مع بروتوكولات منظمة الصحة العالمية ، والعمل من المنزل”. وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في طليعة الاستجابة العالمية لوباء الفيروس التاجي ، الذي أصاب ما لا يقل عن 46.5 مليون شخص وأدى إلى وفاة أكثر من 1.2 مليون ، وفقًا لإحصاء الحالات المؤكدة من قبل جامعة جونز هوبكنز.

ولم تحدد التغريدة من أصيب من بين معارفه. يقع مقر وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في جنيف ، حيث تتزايد الحالات وحيث تم الإعلان عن قيود أكثر صرامة يوم الأحد بهدف الحد من انتشار الفيروس. تم تسجيل أكثر من 1000 حالة جديدة كل يوم مؤخرًا في منطقة يبلغ عدد سكانها حوالي 500000 شخص.

قراءة مؤشر مديرى المشتريات ISM الصناعى الامريكى: وفي الولايات المتحدة ، أنخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذي أعلنه معهد إدارة التوريد إلى مستوى 55.4 في سبتمبر من 56.0 في أغسطس. وتوقع المحللون أن تأتي القراءة لهذا الشهر عند مستوى 56.4. ومع ذلك ، أشارت قراءة الشهر إلى النمو للشهر الرابع على التوالي في نشاط المصانع على الرغم من تراجع النمو من أعلى مستوى في عامين تقريبًا في أغسطس. ولوحظ تباطؤ في الطلبات الجديدة والإنتاج وتسليم الموردين ، بينما ظلت العمالة مستقرة تقريبًا. وبينما نمت طلبات التصدير الجديدة بمعدل أسرع ، وتقلصت المخزونات بمعدل منخفض. واشتدت ضغوط الأسعار. والتوقعات لشهر أكتوبر 2020: قراءة 55.6 نقطة.

بالنسبة لاخر البيانات الاقتصادية: أمتنع البنك المركزي الأوروبي عن تعزيز حافزه الاقتصادي الحالي ، لكن رئيسة البنك كريستين لاجارد قالت بإن هناك “القليل من الشك” في أن المزيد من الإجراءات ستأتي في أجتماعه في كانون الأول (ديسمبر) حيث أن زيادة الإصابات بفيروس كورونا والقيود الجديدة على النشاط تهدد الاقتصاد الأوروبي. وصرحت لاجارد بأن البيانات الأخيرة تظهر أن الاقتصاد “يفقد الزخم بشكل أسرع من المتوقع” وأنه كان هناك “تدهور واضح في التوقعات على المدى القريب”.

وعلى صعيد أخر. شهد الاقتصاد الأمريكي نموا بمعدل سنوي بلغ 33.1٪ في الربع من يوليو إلى سبتمبر – وهو أكبر مكسب ربع سنوي على الإطلاق – منتعشًا من هبوط ملحمي في ربع الربيع ، عندما أدى تفشى فيروس كورونا إلى إغلاق الشركات وتسريح ملايين العمال فى أكبر أقتصاد فى العالم. ومع ذلك ، فإن التعافي من أعمق ركود منذ الكساد العظيم في الثلاثينيات لا يزال بعيدًا عن الاكتمال. وقد أستعادت تقديرات وزارة التجارة الامريكية اليوم الخميس للنمو في الربع الثالث حوالي ثلثي الإنتاج الذي فقد في وقت مبكر من هذا العام 2020 عندما تجمد الاقتصاد بشكل أساسي حيث أجبرت أوامر السلامة المطاعم والحانات والعديد من تجار التجزئة على الإغلاق.