مباحثات جديدة بين الولايات المتحدة والصين حول التجارة

عقدت كبيرة المبعوثين الاقتصاديين للصين ووزيرة الخزانة الامريكية جانيت يلين أجتماعهما الأول عبر الفيديو اليوم الأربعاء ، لكن الجانبين لم يعطيا أي إشارة عن موعد استئناف المفاوضات بشأن إنهاء حرب الرسوم الجمركية. وفى هذا الصدد قالت وزارة التجارة الصينية بإن نائب رئيس مجلس الدولة ليو هي ويلين ناقشا الوضع الاقتصادي والتعاون الثنائي و “القضايا ذات الاهتمام المشترك” الأخرى. وفى المقابل قالت إدارة يلين بإنها ناقشت أيضًا “معالجة القضايا ذات الاهتمام بصراحة”. ولم يذكروا تفاصيل.

والرئيس الامريكى جو بايدن ، الذي تولى منصبه في يناير ، لم يوضح بعد كيف سيتعامل مع الصراع الذي أطلقه سلفه ، دونالد ترامب ، الذي رفع الرسوم الجمركية على الواردات من الصين بسبب شكاوى بشأن سياستها الصناعية والفائض التجاري. وردت بكين بتعليق مشترياتها من فول الصويا الأمريكي ورفع الرسوم الجمركية على السلع الأخرى.

وتحدث ليو عبر الهاتف الأسبوع الماضي مع الممثلة التجارية كاثرين تاي ، رئيسة الوفد الأمريكي في محادثات الرسوم الجمركية. وقال مكتب تاي أنها ناقشت “مراجعتها المستمرة” للعلاقة التجارية. ولم يلتق المفاوضون شخصيًا منذ ما قبل بدء جائحة الفيروس التاجي COVID-19 في أوائل عام 2020. ويعقد المسؤولون من المستوى الأدنى اجتماعات شهرية عبر الهاتف حول حالة تنفيذ اتفاقية “المرحلة 1” اعتبارًا من أوائل عام 2019 بهدف إنهاء الصراع.

وقد أتفق الجانبان في اتفاق “المرحلة 1” على تعليق المزيد من الزيادات التعريفية على سلع بعضهما البعض والتراجع عن بعضها. وفى المقابل وعدت الصين بشراء المزيد من فول الصويا الأمريكي وغيره من الصادرات. تخلفت بكين عن الوفاء بهذا الالتزام بعد أن عطل الوباء التجارة العالمية.

وعلى صعيد أخر. أصدرت منظمة الصحة العالمية قائمة استخدامات الطوارئ للقاح COVID-19 الذي تصنعه شركة Sinovac للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا وأكثر ، وهو ثاني تصريح من هذا القبيل تمنحه لشركة صينية. وقالت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة بإن البيانات المقدمة لخبرائها أظهرت أن جرعتين من اللقاح منعت الناس من ظهور أعراض COVID-19 في حوالي نصف أولئك الذين حصلوا على اللقاح. وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك عددًا قليلاً من كبار السن المسجلين في البحث ، لذلك لا يمكنها تقدير مدى فعالية اللقاح في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.

يعني تصريح منظمة الصحة العالمية أنه يمكن شراء اللقاح من قبل المانحين ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لاستخدامه في البلدان الفقيرة ، بما في ذلك في المبادرة المدعومة من الأمم المتحدة لتوزيع لقاحات COVID-19 المعروفة عالميًا باسم COVAX. وفي الشهر الماضي ، أعطت منظمة الصحة العالمية الضوء الأخضر للقاح COVID-19 الذي تنتجه شركة Sinopharm. كما قامت بترخيص لقاحات طورتها شركة Pfizer-BioNTech و Johnson & Johnson و Moderna Inc و AstraZeneca.

وتباطأ جهد COVAX إلى حد كبير بعد أن قال أكبر مورد له في الهند إنه لن يكون قادرًا على توفير المزيد من اللقاحات حتى نهاية العام.