ثقة المستهلك البريطانى لاتزال ضعيفة

أظهرت بيانات معهد أبحاث السوق GFK اليوم الجمعة أن ثقة المستهلكين في المملكة المتحدة أستقرت عند مستويات منخفضة في يوليو على الرغم من إعادة فتح أماكن الترفيه مثل الحانات والمطاعم في وقت مبكر من هذا الشهر. وكان مؤشر ثقة المستهلك GfK عند ناقص 27 في يوليو ، دون تغيير مقارنة بشهر يونيو ، عندما ارتفع قليلاً مع استئناف المتاجر غير الأساسية عملها. وعلى الرغم من أنها لا تزال في مستويات من الاكتئاب ، فقد تحسنت ثقة البريطانيين بنسبة تسع نقاط منذ نهاية شهر مايو ، والتي تميزت بتفشى وباء COVID-19 وذلك مع وصول المؤشر إلى ناقص 34. قبل أن يضرب الوباء المملكة المتحدة ، وكان المقياس عند ناقص 9.

وتعليقا على النتائج قال جو ستاتون ، مدير استراتيجية عملاء GfK “لم يكن هناك سوى القليل لتعزيز مزاج الجمهور حيث أصبحت تكلفة الوباء على اقتصاد المملكة المتحدة واضحة. وذلك وسط خسائر كبيرة في الوظائف ونهاية برنامج التحفيز ، وربما يكون من المفاجئ أن تكون ثقة المستهلك ثابتة عند ناقص 27 “. وأضاف السيد ستاتون بإن النقطة المضيئة من بين المؤشرات الخمسة التي تشكل البارومتر كانت بمثابة زيادة بمقدار ثلاث نقاط في توقعات المستهلكين بشأن الوضع المالي لأسرهم خلال العام المقبل ، حيث كان الكثير من الناس على دراية بأموالهم أثناء الإغلاق.

وقال: “بإن الطريقة التي ندرك بها محافظنا المستقبلية أساسية لأنها المجال الوحيد الذي نسيطر عليه يوميًا وهو مؤشر جيد على توقعاتنا المالية الشخصية للعام المقبل”.

وقد تحسن تقييم البريطانيين للوضع الاقتصادي العام خلال العام المقبل ووضعهم المالي الشخصي خلال الاثني عشر شهرًا الماضية بشكل طفيف. ومع ذلك ، انخفض مؤشر الشراء الرئيسي ، الذي يقيس الطلب بين المتسوقين ، والمؤشر الذي يقيم الوضع الاقتصادي العام خلال العام الماضي ، مقارنة بشهر يونيو.

وأظهرت بيانات من GfK أن جميع المؤشرات الخمسة عند مستوى أدنى مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وتم إجراء المسح على عينة من 2000 شخص بين 1 و 13 يوليو ، بينما أعيد فتح الحانات والمطاعم وأماكن الترفيه الأخرى في البلاد لأول مرة منذ فرض عمليات الإغلاق في منتصف مارس. ومن المتوقع أن يتم إطلاق مؤشر GfK القادم في 21 أغسطس 2020.