حسب اعلان رسمى فقد أنخفض الفائض التجاري للمملكة العربية السعودية إلى 30.2 مليار ريال سعودي في يونيو 2024 من 32.5 مليار ريال سعودي في الشهر المقابل من العام السابق. وكان هذا أصغر فائض تجاري منذ مارس، حيث انخفضت الصادرات أكثر من الواردات. وعلى أساس سنوي، انخفضت الصادرات السعودية بنسبة 5.8٪ إلى 87.9 مليار ريال سعودي، بسبب انخفاض مبيعات المنتجات النفطية (-9.3٪)، والتي تمثل 75.4٪ من إجمالي الصادرات.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت الصادرات غير النفطية بنسبة 0.5٪ مدفوعة في المقام الأول بزيادة مبيعات المنتجات الكيماوية (3.8٪) والبلاستيك والمطاط ومنتجاتهما (2.8٪). وأما بالنسبة للوجهات الرئيسية، فقد احتلت الصين أعلى حصة من الصادرات بنسبة 16.6٪، تليها اليابان (10.5٪) وكوريا الجنوبية (9.4٪). وفي الوقت نفسه، انخفضت الواردات السعودية بمعدل أضعف بلغ 5.1% عن العام السابق إلى 57.7 مليار ريال سعودي، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض مشتريات المنتجات الكيماوية (-0.2%) ومعدات النقل وأجزائها (-25.9%). ومن بين الموردين الرئيسيين، احتلت الصين أيضًا أكبر حصة في الشحنات، بنسبة 20.9%، تليها الولايات المتحدة (7.7%)، والإمارات العربية المتحدة (7%).
وحول التوقعات من أفضل شركات التداول فى السعودية…. سجلت المملكة العربية السعودية فائضًا تجاريًا قدره 30189 مليون ريال سعودي في يونيو 2024. ومن المتوقع أن يبلغ الميزان التجاري في المملكة العربية السعودية 35700.00 مليون ريال سعودي بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية لشركة Trading Economics وتوقعات المحللين. وعلى المدى الطويل، من المتوقع أن يتجه الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية إلى حوالي 42700.00 مليون ريال سعودي في عام 2025، وفقًا لنماذجنا القياسية الاقتصادية.