كما كان متوقعا بنك الاحتياطى النيوزلندى يبقى على سياسته النقدية بدون تغيير

أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي اليوم الأربعاء على سعر الفائدة الرسمي عند مستوى قياسي منخفض بلغ 1.75 في المائة للاجتماع السادس عشر على التوالي. وكان القرار يتماشى مع التوقعات بعد خفض الفائدة بنسبة 0.25 في المئة في نوفمبر 2016. وقام البنك المركزي بتخفيض نسبة 0.50 في المائة من سعر فائدته في الأشهر الـ 25 الماضية ، مما خفض معدل الفائدة في ستة من آخر 22 جلسة بعد ست جلسات متتالية دون تغيير.

وأشار أدريان أور محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي إلى أنه بالنظر إلى ضعف النظرة الاقتصادية العالمية وانخفاض الزخم في الإنفاق المحلي ، فإن الاتجاه المحتمل الابقاء على الفائدة وضعف فرصة رفعها. وذكر البنك إن التوظيف قريب من الحد الأقصى لمستواه المستدام. ومع ذلك ، لا يزال التضخم الأساسي في أسعار المستهلكين أقل من منتصف هدفنا البالغ 2 في المائة ، مما يستلزم استمرار السياسة النقدية الداعمة لاهداف البنك.

واستمرضعف التوقعات الاقتصادية العالمية ، وخاصة الشركاء التجاريين الرئيسيين بما في ذلك أستراليا وأوروبا والصين. ودفعت هذه النظرة الضعيفة البنوك المركزية إلى تخفيف مواقف السياسة النقدية المتوقعة ، مما زاد من الضغوط الصعودية على الدولار النيوزيلندي.

وتباطأ النمو الاقتصادى المحلي في عام 2018 ، مع ضعف سوق الإسكان وضعف الاستثمار التجاري.

وذكر البنك فى بيان سياسته “نتوقع استمرار انخفاض أسعار الفائدة ، وزيادة الإنفاق الحكومي والاستثمار ، لدعم النمو الاقتصادي خلال عام 2019. وينبغي أن تدعم معدلات الفائدة المنخفضة ، والنمو المستمر للعمالة ، الإنفاق الأسري والاستثمار التجاري. الإنفاق الحكومي على البنية التحتية والإسكان ومدفوعات التحويلات أيضًا لا تزال تدعم الطلب المحلي “.