عضو الاحتياطى الفيدرالى إيفانز: لن أقبل رفع الفائدة إلى أن توجد علامات واضحة على ارتفاع التضخم

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز ايفانز اليوم الاثنين ان البنك المركزي الاميركي يجب ان يلتزم بسياسة نقدية ثابتة حتى تكون هناك “علامات واضحة” على بناء ضغوط على الاجور والاسعار. وقال ايفانز في كلمة القاها امام النادي الاقتصادي في غراند رابيدز (ميشيغان) “يجب ان نتفادى اتخاذ خطوات في السياسة يمكن ان يساء فهمها لانعدام الاهتمام بتوقعات التضخم”. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو عن رفع أسعار الفائدة، دون علامات جديدة للتضخم، يمكن أن يؤخر في الواقع الوصول إلى مستوى السعر إلى هدف البنك المركزي 2٪. وقال إن التضخم كان “بشكل شبه مستمر” دون هدف الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2٪ منذ عام 2008، مما دفع الكثير من الناس إلى توقع أن يظل التضخم ضعيفا.

وقال “اننى قلق من ان توقعات التضخم المنخفضة قد تمارس تأثيرا قويا للحفاظ على التضخم منخفضا لبعض الوقت”. وقال ان توقعات التضخم المنخفضة هى السبب فى بطء نمو الاجور. وقال ايفانز “هناك القليل من البيانات الاخيرة تشير الى ان التضخم سيرتفع قريبا الى الهدف”.

ويعد ايفانز من الحمائم فى البنك المركزى وعضوا فى لجنة السياسة لهذا العام. وقال انه يؤيد ارتفاع سعر الفائدة هذا العام، ويقول انه يعتقد ان معدلات يمكن أن ترتفع في “نهج تدريجي وحذر”. وبدلا من ذلك، فإن بعض زملائه في بنك الاحتياطي الفيدرالي يدعمون رفع أسعار الفائدة بشكل ثابت كالتأمين ضد ضغوط مفاجئة لضغوط الأسعار. لكن ايفانز قال ان الدليل “ليس قويا” على ان الاقتصاد “على حافة” التضخم المتصاعد.

ولا يرى بنك الاحتياطي الفدرالي احتمالا لرفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في 31 أكتوبر / تشرين الأول. وهذا يعني ان شهر ديسمبر هو آخر فرصة من السنة لتشديد السياسة.

وستكون هناك ثلاث قراءات تضخم استهلاكية أخرى قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر كانون الاول. ويعتقد أحد عشر من كبار 16 مسؤولا في بنك الاحتياطي الفدرالي أن البنك المركزي سوف يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام، ويرى المستثمرون أن أكثر من 70٪ فرصة رفع سعر الفائدة في الاجتماع الأخير من العام.