الجمعة , أبريل 26 2024
إبدأ التداول الآن !

باول: الازمة المالية العالمية أحدثت تغيرات كثيرة على الاقتصادات العالمية

صرح رئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الأزمة المالية العالمية في عام 2008 أدت إلى تسارع التغييرات الرئيسية في الولايات المتحدة والاقتصادات العالمية ، مما أدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادى وانخفاض مستويات التضخم وبالتالى اللجوء الى خفض معدلات الفائدة. وأضاف باول في كلمته أمام مؤتمر اقتصادي في باريس ، إنه منذ حدوث الركود العظيم في عام 2008 وأوائل عام 2009 ، بلغ متوسط معدل النمو والتضخم في الولايات المتحدة ودول أخرى أقل من نقطة مئوية كاملة وهى نسبة أقل من ذي قبل. وقال باول إنه في الوقت الذي يظل فيه سوق العمل الأمريكي قوياً ، إلا أن الشكوك تتصاعد وسط تباطؤ النمو الاقتصادى العالمي وأستمرارالتوترات التجارية. وأكد المسؤول الاول فى البنك المركزى الامريكى مرة أخرى إلى أن البنك مستعد لخفض سعر الفائدة لأول مرة منذ عقد من الزمان.

وأشار إلى الحاجة إلى رفع حد الاقتراض للحكومة الفيدرالية وأعتبار مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي كتحديات إضافية تواجه الاقتصاد الامريكى. وقال باول: “إننا نراقب هذه التطورات بعناية ونقيّم تداعياتها على النظرة الاقتصادية الأمريكية والتضخم وسنعمل حسب الاقتضاء للحفاظ على النمو الاقتصادى للبلاد” ، مؤكدا بتعليقاته ما صرح به أمام الكونغرس الأسبوع الماضي.

تصريحات باول الاخيرة ساهمت فى تحقيق الاسهم الامريكية لمستويات قياسية وزادت من التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يقوم فى أجتماعه القادم في 30-31 يوليو لخفض أسعار الفائدة ، ويعتقد العديد من الاقتصاديين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض سعر الفائدة ، والذي يتراوح حاليًا بين 2.25٪ و 2.5٪ ، بمقدار ربع نقطة في اجتماع يوليو وربع نقطة أخرى في سبتمبر.

وفي تصريحاته ، قال باول إن التغييرات التي تحدث في الاقتصاد العالمي تشكل تحديات جديدة أمام مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى في كيفية إدارتها للسياسة النقدية.
المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.