البنك المركزي الياباني يراقب بكل حذر المخاطر العالمية

صرح محافظ بنك اليابان المركزى هاروهيكو كورودا اليوم الثلاثاء بإن بنك اليابان يراقب بعناية تزايد الشكوك فيما يتعلق بالنمو الاقتصادى العالمي حيث ظهر بعض التوتر في الأسواق المالية العالمية. وصرح كورودا في كلمة ألقاها في صندوق النقد الدولي “سنبحث بعناية عوامل الخطر المختلفة ، بالإضافة إلى التطورات في النشاط الاقتصادي والأسعار وكذلك الظروف المالية ، وسنقيّم فوائد وتكاليف آثار السياسة”.

وقال إن الاقتصاد الياباني لم يعد في حالة انكماش حيث واصل البنك المركزي تخفيف سياسته الندقية وبقوة.

وأضاف كورودا “التضخم الإيجابي السنوي لمؤشر أسعار المستهلكين قد توقف ، ولم يعد الاقتصاد في حالة انكماش بمعنى الانخفاض المستمر في الأسعار”. وأن التضخم فى البلاد في حدود مستويات 0.5-1.0 في المئة. وأكد مجددًا على أن البنك المركزى اليابانى سيواصل التخفيف باستمرار من أجل الحفاظ على الزخم نحو تحقيق هدف التضخم بنسبة 2 بالمائة. ومع ذلك ، قال كورودا أنه ليس من السهل الاستمرار في هذا التيسير النقدي الكمي والنوعي القوي لفترة طويلة.

وعلاوة على ذلك ، قال إن البنك اعتمد التحكم في منحنى العائد في عام 2016 ، بهدف السيطرة على كل من أسعار الفائدة قصيرة الأجل وطويلة الأجل للسندات. وأضاف كورودا “في ممارسة تأثيرات التسهيل النقدي بشكل مستقر لفترة طويلة ، يرى البنك أن التحكم في منحنى العائد هو إطار أفضل من حيث القابلية للتحكم والاستدامة”.