البنك المركزى اليابانى يبقى على معدلات الفائدة ويزيد من التحفيز

أبقى البنك المركزى اليابانى على حافزه النقدي الهائل وأعلن عن تقديم برنامج تمويل جديد لدعم الجهود المتعلقة بقضايا تغير المناخ ، كما مدد الموعد النهائي لبرنامج دعم كوفيد 19. حيث صوت مجلس إدارة البنك المركزى اليابانى ، والذي يحكمه هاروهيكو كورودا ، بواقع 7-1  صوت، مع امتناع واحد ، على الاحتفاظ بسعر الفائدة عند -0.1 في المائة على الحسابات الجارية التي تحتفظ بها المؤسسات المالية في البنك المركزي. وسيستمر البنك في شراء كمية ضرورية من سندات الحكومة اليابانية دون وضع حد أعلى بحيث تظل عوائد السندات الحكومية اليابانية لمدة 10 سنوات عند حوالي صفر بالمائة.

وعليه يتوقع توم ليرماوث ، الخبير الاقتصادي في كابيتال إيكونوميكس ، أن يترك بنك اليابان كلاً من معدل سياسته وهدفه لعائدات السندات الحكومية لمدة 10 سنوات دون تغيير في المستقبل المنظور. وقرر البنك بأغلبية 8-0 ، مع امتناع واحد ، تمديد مدة البرنامج الخاص لدعم التمويل أستجابة لفيروس كورونا المستجد. وسينتهي الموعد النهائي لتقديم طلب القرض الجديد في مارس 2022 بدلاً من سبتمبر 2021.

وعلاوة على ذلك ، رأى بنك اليابان أنه من المناسب تقديم إجراء جديد لتوفير الأموال ، والذي من خلاله يوفر الأموال للمؤسسات المالية للاستثمار أو القروض التي تقدمها لمعالجة قضايا تغير المناخ. ويخطط البنك لإطلاق الإجراء الجديد على الأرجح في عام 2021. وسيتم الكشف عن المخطط الأولي للإجراء في اجتماع السياسة النقدية في يوليو. وقال بنك اليابان أيضا بإن هذا الإجراء الجديد سيكون خليفة لتدبير توفير الأموال لدعم تعزيز أسس النمو الاقتصادي.

وقال بنك اليابان في بيان: “انتعش الاقتصاد الياباني بأعتباره اتجاهاً ، على الرغم من أنه ظل في وضع خطير بسبب تأثير COVID-19 في الداخل والخارج”.

وعلى صعيد أخر. من المتوقع أن تخفف اليابان من حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا في طوكيو ومعظم المناطق الأخرى في نهاية هذا الأسبوع ، مع انخفاض الحالات اليومية الجديدة تمامًا مع بدء الاستعدادات النهائية للأولمبياد في غضون ما يزيد قليلاً عن شهر. وتكافح اليابان منذ أواخر مارس لإبطاء موجة العدوى التي تدفعها المزيد من المتغيرات المعدية ، مع ارتفاع حالات الإصابة اليومية الجديدة إلى أكثر من 7000 حالة في وقت ما ، وإرهاق المرضى المصابين بأمراض خطيرة المستشفيات في طوكيو وأوساكا ومناطق العاصمة الأخرى.

وتراجعت الحالات اليومية بشكل كبير منذ ذلك الحين ومن المتوقع أن يخفض رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا حالة الطوارئ عندما تنتهي يوم الأحد إلى حالة شبه طارئة أقل صرامة لعدة أسابيع. وعلى الرغم من المخاوف التي أثارها الخبراء الطبيون والجمهور بشأن المخاطر المحتملة لعقد الأولمبياد ، قال سوجا بأنه مصمم على إقامة ألعاب “آمنة ومأمونة” اعتبارًا من 23 يوليو. وبشكل عام فإن إقامة الألعاب الأولمبية قبل الانتخابات في الخريف هي أيضًا مقامرة سياسية لرئيس الوزراء اليابانى، والذي تراجعت معدلات دعمه بسبب استياء الجمهور من إجراءاته ضد الفيروس ، وانتقد حملة التطعيم لكونها بطيئة للغاية ، وعدم وجود تفسير واضح لكيفية ضمانه. وعدم أنتشار الفيروس خلال الأولمبياد.