توسع نشاط البناء البريطاني بأسرع وتيرة في خمسة أشهر في شهر نوفمبر، مدفوعا بالارتفاع القوي في أعمال البناء السكنية، وفقا لبيانات المسح من إهس ماركيت اليوم الاثنين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات للانشاءات فى المملكة المتحدة إلى 53.1 في نوفمبر من 50.8 في أكتوبر. وأي قراءة فوق مستوى ال50 تشير إلى التوسع في القطاع. وكشفت الدراسة الاستقصائية أن الطلب المرن وخلفية السياسة الداعمة قد دفعت إلى الارتقاء القوي والمتسارع في العمل السكني.
وفي الوقت نفسه، يستمر النشاط الهندسي التجاري والمدنى في الانخفاض في تشرين الثاني / نوفمبر، حيث تشهد هذه الفترة الأخيرة أطول فترة تراجع منذ النصف الأول من عام 2013.
انتعشت الطلبيات الجديدة بشكل معتدل في نوفمبر وكان معدل النمو الأسرع في خمسة أشهر. ونتيجة لذلك، ازدادت العمالة وشهد شراء المدخلات ارتفاعا طفيفا. وعلى صعيد الأسعار، تراجع التضخم في التكاليف إلى أدنى مستوى له منذ 14 شهرا، حيث أبلغت بعض الشركات عن وجود مؤشرات على أن ارتفاع أسعار الصرف بدأ يفقد الكثافة.
وقال تيم مور، المدير المساعد في إهس ماركيت: “ظل تفاؤل الأعمال في قطاع البناء والتشييد ضعيفا نسبيا، ولكنه تراجع من أدنى مستوى له منذ خمس سنوات في أكتوبر”. و”هذا يمثل أول تحسن في الثقة لمدة ثلاثة أشهر، وتعزى شركات البناء هذا إلى زيادة الاستفسارات حول المبيعات وتأمل أن نفور المخاطرة بين العملاء سوف ينحسر على مدار العام المقبل”.