الجمعة , مايو 17 2024
إبدأ التداول الآن !

نتائج أيجابية لقطاع الاسكان فى الولايات المتحدة الامريكية

زاد بناء المساكن الجديدة فى الولايات المتحدة الامريكية بنسبة 3.3 فى المائة فى نوفمبر الماضى، حيث جاءت المكاسب بشكل كبير من المنازل العائلية التى يتم بناؤها بأقوى وتيرة خلال أكثر من 10 سنوات. وقالت وزارة التجارة الامريكية اليوم الثلاثاء ان عمال البناء قاموا ببدء أنشاء المنازل الشهر الماضى بمعدل سنوى معدل موسميا قدره 1.3 مليون وحدة. وتمثل هذه الزيادة لحظة حاسمة في الانتعاش من الركود الكبير. وبدأ البنائون العمل في منازل الأسر الواحدة بأسرع وتيرة منذ سبتمبر 2007، أي قبل بضعة أشهر من بداية هذا الانكماش الاقتصادي.

وكانت قيادة الانتعاش في بناء المنازل هو النقص في العقارات القائمة المدرجة للبيع. وعدد قليل من الناس يضعون ممتلكاتهم في السوق، على الرغم من الطلب الصحي من المشترين لأن معدل البطالة حول أدنى مستوى له منذ 17 عاما ومعدلات الرهن العقاري لا تزال حول مستويات جذابة. وقد شغل البناء الجديد بعض هذه الفجوة مع ارتفاع عدد المنازل ذات الأسر الواحدة بنسبة 8.7 بالمئة حتى الآن هذا العام.

ومع ذلك، لا يتم بناء منازل جديدة كافية لإنهاء ضغط العرض تماما. وعلى مدار العام الماضي، انخفض عدد قوائم مبيعات السوق الأكبر بكثير للمنازل القائمة بنسبة 6.4 في المائة. وجاء نمو البناء الشهر الماضي من الجنوب والغرب، في حين أن شمال شرق والغرب الأوسط اعلن عن انخفاضا.

وحصل بناة المنازل أيضا على دعم بعيدا عن تأجير الشقق التي كانت حتى وقت قريب قوة دافعة وراء انتعاش في البناء السكني. وانخفضت الارتفاعات الارضية للمباني متعددة الاسرة مثل المجمعات السكنية بنسبة 8.5 فى المائة سنويا. وتراجعت تصاريح البناء، مؤشر البناء في المستقبل، بنسبة 1.4 في المئة في أكتوبر إلى 1.3 مليون. بيد ان عدد التصاريح المأذون بها حتى الان هذا العام ازداد بنسبة 5.8 فى المائة.

وقد ساعدت معدلات الرهن العقاري المنخفضة نسبيا على زيادة عمليات الشراء حتى مع ارتفاع أسعار العقارات بشكل أسرع من الأجور. وبلغ متوسط سعر الفائدة على الرهن العقاري في الولايات المتحدة لمدة 30 عاما 3.93 في المئة الأسبوع الماضي، أفضل قليلا من 4.16 في المئة في العام الماضي، وفقا للرهن العقاري من فريدي ماك.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.