ذهب المستهلكون الامريكيون الى أسواق التسوق الشهر الماضي، بقيادة مكاسب كبيرة بين تجار التجزئة على الانترنت، ومبيعات الالكترونيات والأثاث. وتقول وزارة التجارة الامريكية ان مبيعات تجار التجزئة والمطاعم ارتفعت بنسبة 0.8 فى المائة فى نوفمبر عن الشهر السابق بعد زيادة 0.5 فى المائة فى اكتوبر. ومن شأن رغبة المستهلكين في المزيد من الانفاق أن تعطي الاقتصاد الامريكى دفعة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
وارتفعت الفئة التي تضم معظمها التسوق عبر الإنترنت بنسبة 2.5 في المئة في علامة على استمرار سيطرة التجارة الإلكترونية. وتراجعت المبيعات بنسبة 2.1 في المئة في متاجر الالكترونيات و 1.2 في المئة في مخازن الأثاث. وقد رفعت الأرقام زيادة كبيرة في الإنفاق في محطات الوقود، وهو ما يعكس في الغالب الزيادات في الأسعار. ولكن ارتفعت المبيعات أيضا في متاجر الملابس والسلع الرياضية وتجار التجزئة، ومحلات أحتياجات المنازل والحدائق.
ويبدو أن الأمريكيين يستفيدون من انخفاض الأسعار على مجموعة من السلع. فعلى سبيل المثال، انخفضت تكلفة الملابس في نوفمبر على الأكثر خلال ما يقرب من 20 عاما، وفقا لتقرير حكومي منفصل. ويمكن للأسر أيضا أن تنفق أكثر بسبب أفضل سوق عمل على مدى عقود، ومكاسب سوق الأسهم الامريكية، وانخفاض مستويات الديون.
أرتفاع الإنفاق الاستهلاكي سيحافظ على وتيرة الاقتصاد الأمريكي على مسار نمو مستقر. التخفيضات الضريبية في العام المقبل يمكن أن تضيف دفعة أخرى للاقتصاد.