على عكس ما كان متوقعا مستويات التضخم البريطانية بدون تغيير

أنخفضت أسعار المستهلك في المملكة المتحدة بنسبة 0.1٪ لشهر يوليو مقارنة بتوقعات السوق لقراءة لم تتغير لهذا الشهر. ولم يتغير المعدل على أساس سنوي عند 2.6٪ مقارنة مع توقعات إجماع الاقتصاديين بزيادة في المعدل إلى 2.7٪. كما انخفضت الاسعار الاساسية  بشكل طفيف على أساس شهري، حيث لم يتغير معدل التضخم على أساس سنوي عند 2.4% مقارنة بتوقعات الزيادة الصغيرة إلى 2.5% . وعلى أساس شهري، حدث انخفاض آخر في تكاليف الوقود كان له أكبر الأثر في تقييد الزيادات في الأسعار لهذا الشهر. وانخفضت أسعار الاتصالات أيضا خلال الشهر، في حين كانت هناك زيادات أخرى في تكاليف السكن والخدمات المنزلية مع ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز.

وكانت بيانات أسعار المنتجين أعلى قليلا مما كان متوقعا، إذ ارتفعت بنسبة 3.2% من 3.1٪ سابقا، مما يشير إلى محدودية الضغوط قصيرة الاجل فقط من أسعار الجملة. وسيظل التضخم حتما له تركيزا هاما نظرا لتأثيره على سياسة بنك انجلترا وتوقعات السوق.

لم تكن هناك تغييرات كبيرة في توقعات التضخم في تقرير التضخم في نوفمبر، ولكن البنك المركزي سوف يحتاج إلى مراقبة الاتجاهات عن كثب، وخاصة بالنظر إلى إمكانية حدوث تحول في التوقعات إذا كان هناك زيادة مطردة في معدل التضخم إلى ما فوق مستوى 3.0 ٪. وستستمر أحدث البيانات في تقليص توقعات ارتفاع التضخم وتؤدي إلى مزيد من الشكوك المحيطة بإمكانية تحرك بنك إنجلترا لزيادة أسعار الفائدة.

غير أنه كان هناك ضغط صعودي من طائفة واسعة من الأسعار ومن المرجح أن تزداد ضغوط التضخم خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وتراجع الجنيه الإسترليني بعد البيانات مع تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBP/USD إلى أدنى مستوياته في 5 أسابيع بالقرب من 1.2910 قبل أن يتعافى قليلا، في حين اختبر زوج اليورو / الجنيه الإسترليني مقاومة فوق مستوى 0.9100.