الأحد , مايو 19 2024
إبدأ التداول الآن !

زيادة تفاؤل الشركات الألمانية وسط أنحسار Omicron

زادت ثقة الشركات الألمانية بنسبة أكبر في فبراير حيث تجاوزت البلاد أسوأ انتشار لـ Covid-19. وحسب المعلن اليوم فقد أرتفع مقياس توقعات الأعمال الذي جمعه معهد Ifo ومقره ميونيخ إلى قراءة 99.2 ، أعلى بكثير من تقديرات الاقتصاديين وأعلى قراءة منذ يوليو. وتعليقا على النتائج قال كليمنس فويست رئيس IFO اليوم الثلاثاء في بيان: “الشركات كانت أكثر ارتياحًا لأعمالها الحالية”.و “الاقتصاد الألماني يراهن على إنهاء أزمة فيروس كورونا.” وقد وافقت الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي على تخفيف القيود على المتاجر والمطاعم كجزء من خطة لإلغاء قيود كوفيد. ومن جانبه قال البنك المركزي الألماني بإن الفيروس سيتسبب في أنكماش الاقتصاد الالمانى للربع الثاني على التوالي بين يناير ومارس ، لكنه يتوقع انتعاشًا سريعًا.

وقد أظهر مسح أعمال منفصل يوم الاثنين أن النشاط في فبراير قد انتعش بالفعل ، لا سيما في قطاع الخدمات الذي عانى منذ فترة طويلة من القيود الحكومية والمستهلكين الحذر. ويمثل أسرع تضخم منذ عقود تحديًا كبيرًا ، حيث ظلت ضغوط الأسعار قوية في مواجهة ارتفاع تكاليف الطاقة. وسمحت الحكومة بدفع مدفوعات للأسر ذات الدخل المنخفض وتناقش ما إذا كان ينبغي عليها فعل المزيد لحماية الشركات والمستهلكين.

ووفقًا لمؤسسة Ifo ، يستمر نقص المواد في إعاقة الإنتاج. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن أي تصعيد في الصراع مع روسيا بشأن أوكرانيا يهدد بتفاقم الوضع لأنه قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز. وأضاف فويست: “إن تصعيد الأزمة التي تجتاح أوكرانيا لا يزال عامل خطر”.

وعموما فقد أنتعشت ثقة الأعمال في ألمانيا ، أكبر اقتصاد في أوروبا ، للشهر الثاني على التوالي على الرغم من أن الأزمة الروسية الأوكرانية قد تضعف التوقعات. ويبدو أن ألمانيا تجاوزت ذروة موجة عدوى فيروسات التاجية تغذيها متغير omicron شديد العدوى ووافقت الأسبوع الماضي على خطة لإنهاء معظم قواعد COVID-19 في البلاد بحلول 20 مارس.

ويستند استطلاع Ifo إلى ردود من حوالي 9000 شركة في مختلف قطاعات الأعمال.

وقبل الاعلان فقد أظهرت الأرقام الرسمية أن الاقتصاد الألماني انكمش بنسبة 0.7٪ في الربع الرابع من العام الماضي وسط عودة ظهور الإصابات بفيروس كورونا. وجاء هذا الانخفاض بعد ربعين من المكاسب القوية التي تحققت على الرغم من استمرار اختناقات العرض.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.