أرتفعت ثقة المستهلكين فى الولايات المتحدة الامريكية مرة أخرى في شهر نوفمبر، حيث ارتفع مؤشر الثقة إلى 129.5 من 125.9 في أكتوبر، وفقا لما ذكره Conference Board اليوم الثلاثاء. ورقم اليوم هو أعلى قراءة منذ نوفمبر 2000 وتجاوز 124.8 النسبة المتوقعة من الاقتصاديين. وحسب قراءة ومسح المؤشر يقول الأمريكيون إن فرص العثور على الوظائف أسهل، وعدد قليل ذكرإن ظروف العمل سيئة.
وكان المستهلكون أكثر تفاؤلا بشأن الأشهر الستة المقبلة. وارتفع مؤشر التوقعات المستقبلية إلى 113.3 من 109، مما أدى إلى زيادة أصغر في قياس الظروف الحالية. وارتفع مؤشر الحالة الحالي إلى 153.9 من 152. ويبدو ان الثقة فى تزايد حيث سجل الاقتصاد الأمريكي نمو وصل إلى 3٪ لربعين متتاليين، وقد يصل هذا المعدل إلى المرة الثالثة في المرة الأولى منذ عامى 2004-2005. والبطالة حول أدنى مستوى لها منذ 17 عاما، وأكبر مشكلة في سوق العمل هي نقص العمال المهرة. ولم يشعر الأميريكيون بهذا التفاؤل بشأن الاقتصاد منذ نهاية رئاسة بيل كلينتون. ويرصد الاقتصاديون التقرير عن كثب لأن الإنفاق الاستهلاكي يمثل 70 في المئة من الناتج الاقتصادي الأمريكي.
وإذا ما قامت واشنطن بتخفيض الضرائب، يمكن للاقتصاد أن يحصل على دفعة أخرى، على الأقل في أوائل عام 2018.