نما الاقتصاد الياباني بسرعة أكبر مما كان متوقعا في الربع من أبريل إلى يونيو، مع إنفاق قوي للأسر في الربع السادس على التوالي من النمو في ظل سياسة رئيس الوزراء شينزو آبي. وقد سجل النمو السنوي بنسبة 4.0٪ في الربع الثانى لاكبر ثالث اقتصاد في العالم وهو ما يعد أطول توسع منذ عام 2006، وكان أسرع من 2.6٪ في الولايات المتحدة للربع نفسه. وكانت سرعة التوسع في اليابان أسرع من نمو 2.5٪ متوقع من قبل الاقتصاديين.
وخلافا للأرباع الأخيرة، عندما كان الطلب الأجنبي على عناصر مثل مكونات الهواتف الذكية ومعدات أشباه الموصلات يقود اقتصاد اليابان، كان الإنفاق الأسري القوي العامل الرئيسي في الفترة من أبريل إلى يونيو. حيث ارتفعت نفقات الأسر بمعدل سنوي قدره 3.7٪.
وانخفض مؤشر انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4 في المئة على أساس سنوي، متجاوزا التوقعات بانخفاض 0.5 في المئة بعد انزلاق 0.8 في المئة في الربع الأول. وارتفع الاستهلاك الخاص بنسبة 0.9 في المئة على أساس سنوي، متجاوزا التوقعات بنسبة 0.5 في المئة بعد ارتفاعه بنسبة 0.4 في المئة في الأشهر الثلاثة السابقة. وارتفع الانفاق على الاعمال بنسبة 2.4 فى المائة على اساس ربع سنوى، متجاوزا التوقعات بنسبة 1.2 فى المائة بعد اضافتها 0.9 فى المائة فى الشهور الثلاثة السابقة.
وقد توسع الاقتصاد اليابانى الان فى ستة ارباع على التوالى وهى اول موجة من هذا القبيل منذ اكثر من ثلاث سنوات.