تضخم أسعار المنتجين الامريكى يدعم خطط الفيدرالى لرفع الفائدة

وزارة العمل الامريكية أعلنت أن مؤشر أسعار المنتجين الذي يقيس الضغوط التضخمية قبل وصولها للمستهلك الشهر الماضي هو الشهر الثالث على التوالي الذي ترتفع فيه الاسعار بنسبة 0.4 في المئة. وکان الارتفاع بنسبة 3.1 في المائة عن شهر تشرین الثاني / نوفمبر 2016 أکبر مکسب منذ 12 شھرا منذ ارتفاع بنسبة 3.1 في المائة خلال ال 12 شھرا المنتھیة في کانون الثاني / ینایر 2012. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء المتقلبة، بنسبة 0.3 في المئة في نوفمبر و 2.4 في المئة خلال ال 12 شهرا الماضية. والتضخم في الولايات المتحدة الأمريكية الاعلى منذ ما يقرب من 6 سنوات، ويضيف الدعم لمسيرة رفع سعر الفائدة على الدولار الامريكى من جانب الاحتياطى الفيدرالي.

وكانت الزيادة واسعة النطاق. كما أرتفع مقياس آخر يفضله الاقتصاديون، المعروف باسم مؤشر أسعار المنتجين الأساسي، بنسبة 0.4٪. ويخفض معدل الفائدة الأساسية من هوامش الغذاء والطاقة والتجارة. وارتفع المعدل السنوي للتضخم الاساسى إلى 2.4٪، وهو أعلى مستوى على الاقل منذ منتصف عام 2014. وأرتفاع تكلفة الطاقة يفسر جزءا كبيرا من الزيادة في مؤشر أسعار المنتجين في الآونة الأخيرة. ولكن ليس كل الطاقة. أسعار الجملة لمجموعة متنوعة من السلع آخذة ايضا في الارتفاع.

وكان التضخم ضعيفا بشكل مفاجئ هذا العام على الرغم من ضيق سوق العمل وقوة الاقتصاد الأمريكي، ولكن بعض الضغوط التضخمية قد أعيد ظهورها، وخاصة في مجال الطاقة. الا أن الانتعاش الاخير في التضخم سيؤكد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى غدا الأربعاء كما هو متوقع على نطاق واسع.