قالت وزارة العمل الامريكية ان المطالبات الامريكية المبدئية عن البطالة، وهى مقياس لتسريح العمال، ارتفعت بمقدار 10 الاف الى 239 الف فى الاسبوع المنتهى فى 4 نوفمبر. وكان هذا أعلى من تقديرات 231 الف من جانب الاقتصاديين. وانخفض المتوسط الشهري الأكثر استقرارا للمطالبات بمقدار 250 1 إلى 231 250 إلى أدنى مستوى منذ آذار / مارس 1973. وارتفع عدد الأشخاص الذين يحصلون بالفعل على استحقاقات البطالة، والمعروفة باسم المطالبات المستمرة، بمقدار 17 الف شخص إلى 1.9 مليون شخص. وأصبحت حكومة بورتوريكو الآن أكثر قدرة على معالجة مطالبات البطالة في أعقاب الإعصار ماريا وتعمل فى ظل تراكم الأعمال، وفقا لما ذكرته الإدارة. وقد ارتفعت المطالبات في ميشيغان وبنسلفانيا ولكنها تراجعت في ولاية فلوريدا ولويزيانا.
وانخفضت المطالبات إلى دورة جديدة منخفضة والاقتصاديين لا يرون أي علامة على انعكاس الوضع الحالى. ومن غير المحتمل أن يزيل أرباب العمل العمال الذين يواصلون النشاط الاقتصادي، وأن محدودية المعروض من العمال تجعل أرباب العمل يترددون في فقدان موظفيهم. ويتسق مستوى المطالبات مع نمو العمالة الذي يبقى قويا بما فيه الكفاية للحفاظ على انخفاض معدل البطالة. ويرى بعض المحللين أن معدل البطالة سيقل عن 4٪ قريبا.
يوم الجمعة الماضي، أصدرت وزارة العمل الامريكية تقريرا منفصلا يظهر ضعف نمو الوظائف عما كان متوقعا في شهر أكتوبر. واشار التقرير الى ان التوظيف فى الوظائف غير الزراعية ارتفع بمقدار 261 الف وظيفة فى اكتوبر بعد ان ارتفع من 18 الف وظيفة فى سبتمبر. وكان الاقتصاديون يتوقعون أن تقفز العمالة بمقدار 312 ألف وظيفة مقارنة بانخفاض قدره 33000 وظيفة تم الإبلاغ عنها في الشهر السابق.
وانخفض معدل البطالة الى 4.1 فى المائة فى اكتوبر من 4.2 فى المائة فى سبتمبر، بينما توقع الاقتصاديون ان يبقى هذا المعدل ثابتا.