أظهرت نتائج مؤشر مديرى المشتريات الصناعى فى الصين اليوم تحسن طفيف لقطاع الصناعة التحويلية لثانى أكبر أقتصاد فى العالم خلال شهر يناير. ولكن المتنبئين قالوا ان النشاط لا يزال بطيئا بينما تحاول بكين أنهاء حرب التعريفات الجمركية مع واشنطن. وارتفع مؤشر مديري المشتريات PMI والصادر من قبل وكالة الإحصاء الحكومية ومجموعة صناعية بواقع 0.1 نقطة على مقياس يضم 100 نقطة لكنه ظل دون المستوى الذي يشير إلى توسع النشاط. وفى نفس الوقت تراجعت إجراءات التوظيف والطلب المحلي. المؤشر سجل 49.5 نقطة من 49.4 فى السابق وكانت التوقعات تشير الى 49.3 نقطة ومعلوم بأن تسجيل دون مستوى ال 50 يشير الى الانكماش.
وتباطأ النمو الاقتصادي في الصين إلى أدنى مستوى في ثلاثة عقود من 6.6 في المئة في 2018 بعد أن انخفض النشاط في الربع الأخير من العام إلى أدنى مستوى له منذ الأزمة العالمية عام 2008.
وقال اقتصاديون من سيتي جروب في تقريرهم “نرى نموا اقتصاديا ولكن ما زال بطيئا” وخلال منتصف عام 2019. “نعتقد أن الحكومة ستكثف الجهود للحفاظ على استقرار سوق العمل.”
وبدأ المفاوضون الصينيون والامريكيون محادثات اليوم فى واشنطن بهدف حل النزاع حول الشكاوى الامريكية تجاه طموحات بكين التكنولوجية. ويحاول القادة الشيوعيون توجيه الصين نحو نمو أبطأ وأكثر استدامة ذاتياً يعتمد على الإنفاق الاستهلاكي بدلاً من التجارة والاستثمار. لكن التباطؤ كان أكثر حدة مما كان متوقعا ، مما دفع بكين إلى زيادة الإنفاق الحكومي وتأمين البنوك لإقراض المزيد من أجل دعم النمو وتجنب الخسائر في الوظائف.