تباطأ نمو مؤشر مديرى المشتريات الصناعى فى اليابان

تباطأ نمو التصنيع الياباني في يوليو وسط تباطؤ واسع في نمو الصادرات، حسبما أكدت بيانات مؤشر مديري المشتريات النهائي اليوم الثلاثاء. وقد سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعية (IHS Markit/Nikkei) نسبة 52.1 في يوليو، أي أقل قليلا من التوقعات الأولية في الأسبوع الماضي من 52.2، والتي استندت إلى ما يقرب من 85-90٪ من إجمالي الردود على الاستطلاع. وعلى مقياس مؤشر مديري المشتريات، القراءة فوق 50 تعطى إشارات الى التوسع. وارتفع مؤشر نيكي PMI في فبراير عند 53.3 . وبخلاف شهر يونيو، حيث ارتفع الطلب الخارجي، وفشلت طلبات التصدير الجديدة في النمو الشهر الماضي. وكانت الصادرات مساهما قويا في النمو في بداية العام، مما أسهم في أطول توسع للاقتصاد اليابانى منذ أكثر من عقد.

وقال محللون في إهس ماركيت إن الافتقار إلى نمو الصادرات كان المسؤول الأول عن انخفاض مؤشر مديري المشتريات. وعلقوا أيضا على أن النمو القطاعي تأثر بتدهور كبير في أوقات التسليم. ومع ذلك، فإن الأخبار لم تكن سلبية تماما، حيث أعرب المديرون عن قدر كبير من التفاؤل بشأن الناتج في المستقبل. وارتفع مؤشر التفاؤل الفرعي إلى أعلى مستوى له على مستوى قياسي.

وفي اجتماع السياسة الذي عقد الشهر الماضي، رفع بنك اليابان توقعاته بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنتين الماليتين المقبلتين، لكنه خفض توقعاته للتضخم. وهذه إشارة واضحة إلى أن السياسة النقدية ستظل في غاية السهولة في المستقبل المنظور.