يبدو أن أقتصاد منطقة اليورو آخذ في التباطؤ قليلا، على الرغم من أنه لا يزال في طريقه لأقوى سنة منذ عام 2010، كما تشير الدراسات الاستقصائية. وكانت منطقة العملة الموحدة اليورو شهدت الكثير من المفاجآت الايجابية للاقتصاد العالمي هذا العام، حيث تجاوزت الولايات المتحدة في الربع الأول وتسارعت أكثر في الأشهر الثلاثة حتى يونيو.
ومع ذلك، يشير مؤشر مبكر للنشاط إلى تخفيف متواضع للنمو في الربع الثالث، الذي ينتهي هذا الشهر.
وقالت شركة البيانات إهس ماركيت يوم الثلاثاء ان مؤشر مديري المشتريات PMI المركب لمنطقة اليورو لم يتغير عند 55.7 في أغسطس. وكان هذا دون التقدير الأولي 55.8، ومتوسط القراءة للربع الثاني. وأى قراءة للمؤشر فوق مستوى ال 50.0 يشير الى زيادة في النشاط، في حين أن القراءة أدناه يشير إلى انخفاض وتباطؤ.