محضر سياسة البنك المركزي الأوروبي: المخاوف قائمة بشأن قوة اليورو المفرطة

في محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في يوليو، كانت هناك مخاوف بشأن صعود العملة الاوروبية اليورو المفرط في السوق، وخاصة في أسواق العملات. وكانت هناك أيضا تعليقات مفادها أنه لا يمكن اعتبار شروط التمويل المواتية أمرا مفروغا منه ويعتمد بدرجة كبيرة على السياسة.

وأبديت أيضا تعليقات مفادها أنه من الأهمية بمكان أن تكون الإشارات المتعطشة لتشديد السياسة قد تكون سابقة لأوانها أو عرضة للتفوق في تفسيرها. وأشارت المحاضر إلى أن التضخم كان أقل قليلا مما كان متوقعا بسبب تأثير النفط وأسعار الصرف.

ومع ذلك، كانت هناك أيضا تعليقات تفيد بأن توقعات النمو الأكثر إيجابية زادت الثقة بأن التضخم سيتقارب تدريجيا مع الهدف. وقد أظهر التضخم الأساسي دلائل مؤقتة على الإقدام على تغيير السياسة، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى أن تكون دليلا قاطعا على الاتجاه التصاعدي.

وكان الدليل على الانقسامات سمة هامة مع ملاحظة أحد الأعضاء أن الانتعاش أصبح أكثر اكتفاء ذاتيا وأنه ينبغي النظر في تعديل اللهجة. ولا يزال الخطاب العام يشير إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيكون حذرا جدا في إزالة سياسة التيسير الكمى على الرغم من مزيد من التفاؤل حول توقعات النمو.

تراجع اليورو بعد الاعلان عن مضمون محضر الاجتماع مع تزايد التكهنات بأنه سيكون هناك تدخل شفهي لإضعاف اليورو أو أن أي تشديد للسياسة قد يتأخر إذا استمرت العملة في التقدم.

انخفض زوج العملات اليورو دولار EUR/USD الى أدنى مستوياته في 3 أسابيع دون 1.1670 قبل أن يجد الدعم مجددا للاستقرار حول 1.1700 وقت كتابة التقرير.