TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أرتفع الناتج المحلي الإجمالي الكندي بنسبة 0.3٪ لشهر يونيو بعد ارتفاع بنسبة 0.6٪ لشهر مايو، والذي كان مرة أخرى فوق توقعات الإجماع من مكاسب بنسبة 0.1٪ لهذا الشهر. وكانت هذه هي المكاسب الفصلية الثامنة على التوالي و 14 من الصناعات ال 20 سجلت نموا لهذا الشهر لإعطاء زيادة سنوية بنسبة 4.6٪. وارتفع النمو في الصناعات المنتجة للبضائع بنسبة 0.7٪ ليعطي نموا بنسبة 7.7٪ مقارنة بالعام الماضي، مع تراجع طفيف في قطاع النفط والغاز يقابله نمو قوي بنسبة 2.0٪ في قطاع البناء.
انخفضت مبيعات الجملة لهذا الشهر، ولكن مبيعات التجزئة قدمت مساهمة إيجابية لهذا الشهر.
وسجل قطاع الخدمات نموا بنسبة 0.2٪ خلال الشهر، ليعطي نموا سنويا بنسبة 3.0٪ مع عدم تغيير المقياسين عن بيانات مايو. وبالنسبة للربع الثاني، ارتفعت القطاعات المنتجة للسلع بنسبة 1.8٪ مع نمو بنسبة 0.9٪ في الخدمات لإعطاء نمو إجمالي قدره 1.1٪.
ومن المرجح أن يظل بنك كندا واثقا نسبيا من توقعات النمو، وكانت بيانات الربع الثاني أعلى من توقعاتهم، على الرغم من أنه لا تزال هناك شكوك هامة. وسوف تكون هناك بعض المخاوف المحيطة بالصادرات، وخاصة مع وجود الدولار الكندي أقوى مع مفاوضات نافتا أيضا يعد عاملا معقدا.
وفيما يتعلق بالطلب المحلي، ستكون هناك شكوك هامة تحيط بقطاع الإسكان يمكن أن يكون لها تأثير أوسع على الاقتصاد إذا كان هناك تباطؤ مستدام. والدولار الكندي لا يزال قويا بعد أن تم الاعلان عن البيانات مع تراجع زوج الدولار/ كندى الى ما دون 1.2600 من 1.2655 قبل صدور البيانات مع تكهنات جديدة بأن بنك كندا سوف يتحرك لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
