أنخفاض مفاجىء للتضخم فى المملكة المتحدة مما يؤثر سلبا على توقعات رفع الفائدة

تراجع معدل التضخم في المملكة المتحدة بأكثر من المتوقع في شهر مارس ، مما أدى إلى تخفيف الضغط على المستهلكين بعد موجة من الأسعار المرتفعة ونمو الأجور الهزيل. ومع ذلك ، ظل النمو السعري أعلى بكثير من الهدف السنوي لبنك إنجلترا بنسبة 2٪ ، مما زاد من التوقعات بأن البنك المركزي في المملكة المتحدة سيرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.5٪ في مارس ، وفقا لما ذكره مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الأربعاء ، وهو معدل أبطأ للنمو من معدل السنوي البالغ 2.7٪ المسجل في فبراير. ، وهو تطور من المرجح أن يثير أسئلة في الأسواق المالية حول ما إذا كان بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الشهر.

وكان التباطؤ مدفوعا بأسعار الملابس وأسعار التبغ والكحول التي ارتفعت في مارس بمعدل أبطأ بكثير مما كانت عليه قبل عام. ولم تتكرر التغييرات الضريبية التي رفعت أسعار التبغ والكحول منذ عام. وكان الاقتصاديون يتوقعون استمرار التضخم السنوي في مارس.

إن الزيادة في التضخم يعني حدوث أزمة في ميزانيات الأسر المعيشية – من الزيادات السريعة في الأسعار مقارنة بالأجور – التي تقترب من نهايتها. وارتفعت الأجور بنسبة 2.8٪ في الأشهر الثلاثة حتى فبراير. ويتوقع أن يقوم البنك المركزي البريطاني برفع سعر الفائدة القياسي مرتين أو ثلاث مرات في السنوات القليلة المقبلة لإعادة التضخم إلى هدفه السنوي البالغ 2٪.

ورفع بنك انجلترا معدل فائدته بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 0.5٪ في نوفمبر. ويتوقع خبراء الاقتصاد أن الخطوة التالية ، إلى 0.75 ٪ ، يمكن أن تأتي في أقرب وقت مايو.