أنخفاض تصاريح البناء النيوزيلندية للمرة الثالثة فى أربعة شهور

ذكر مكتب الاحصاء الوطنى اليوم الاربعاء ان تصاريح البناء النيوزيلندية انخفضت فى يوليو للمرة الثالثة خلال اربعة اشهر. وانخفضت موافقات البناء – التي تعد مؤشرا لنشاط البناء في المستقبل – بنسبة – 0.7٪ المعدلة موسميا في يوليو، وفقا للاحصاءات نيوزيلندا. وانخفضت الموافقات بنسبة – 1.3٪ المعدلة في الشهر السابق. وأصدرت تصاريح بناء على 900 1 مسكن جديد، تمثل المساكن أكبر حصة من الموافقات. على أساس سنوي، ارتفعت الموافقات بنسبة 4.5٪.

وبلغت قيمة جميع تراخيص البناء في 12 شهرا حتى تموز / يوليه 1.8 مليار دولار، منها 1.2 مليار دولار من الأعمال السكنية و 576 مليون دولار من الأعمال غير السكنية.

وتعتبر القدرة على تحمل تكاليف السكن قضية مثيرة للجدل في نيوزيلندا، حيث انخفضت ملكية المساكن في البلاد إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1951. وسيكون الافتقار إلى القدرة على تحمل التكاليف نقطة محورية للانتخابات العامة في 23 سبتمبر / أيلول، مع تعرض الحكومة الحالية للهجوم بسبب الفشل فى وضع سقف على نمو الأسعار.

وقد ابرز زعيم حزب العمل الجديد جاكيندا اردرن الضوء مباشرة على قضية الاسكان فى محاولة لاعادة نداء حزب المعارضة الرئيسى. وتشير استطلاعات الرأى الاخيرة الى ان الانتخابات ستكون ساخنة بسبب تلك المشكلة. ومن أجل دعم المساكن، انتقلت الحكومة إلى توفير المزيد من الأراضي للتنمية. بيد أن المسؤولين يواصلون اتباع سياسة عدوانية للهجرة لدعم الأمة المتنامية.