أنتعاش التصنيع الصينى وسط تخفيف قيود الوباء

أظهر مسح رسمي ، اليوم الثلاثاء ، أن نشاط التصنيع الصيني بدأ في الانتعاش في مايو بعد أن خففت الحكومة الصينية قيود مكافحة الفيروسات التي أغلقت شنغهاي ومراكز صناعية أخرى. وقد تحسن مؤشر مديري المشتريات الشهري لوكالة الإحصاء الوطنية ومجموعة صناعية ، الفيدرالية الصينية للخدمات اللوجستية والمشتريات ، إلى 49.6٪ من 47.4 في أبريل على مقياس من 100 نقطة. وتظهر الأرقام أقل من مستوى ال 50 الى تباطؤ الاداء. وقد تحسنت الطلبيات الجديدة والصادرات والتوظيف. وسُمح لمزيد من الشركات في شنغهاي ، المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الصين ، بإعادة فتح أبوابها هذا الأسبوع بعد أن تم اعتبار تفشي المرض تحت السيطرة. كما تم إغلاق المراكز الصناعية الأخرى ، بما في ذلك شنتشن في الجنوب وتشانغتشون في الشمال الشرقي ، بشكل مؤقت ، مما أدى إلى تعطيل التصنيع والتجارة.

وتعليقا على الارقام قالت شينا يو من كابيتال إيكونوميكس في تقرير بإن البيانات تشير إلى أن “النشاط بدأ في الانتعاش مع تراجع إجراءات الاحتواء”. و”من المرجح أن يظل الانتعاش فاترًا وسط ضعف الطلب الخارجي وتوترات سوق العمل.”

ومن جانبها قالت سلطات شنغهاي بإنها ستتخذ بعض الخطوات الرئيسية اليوم الأربعاء نحو إعادة فتح أكبر مدينة في الصين بعد إغلاق لمدة شهرين لـ COVID-19 أدى إلى خنق الاقتصاد الوطني وتعبئة ملايين الأشخاص في منازلهم إلى حد كبير. وقال نائب عمدة المدينة تسونغ مينغ يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي يومي حول تفشي المرض في المدينة ، بإنه سيتم استعادة خدمة الحافلات ومترو الأنفاق بالكامل وكذلك خطوط السكك الحديدية الأساسية مع بقية الصين. وسيتم إعادة فتح المدارس جزئيًا على أساس طوعي للطلاب وستستمر مراكز التسوق ومحلات السوبر ماركت والمتاجر ومخازن الأدوية في إعادة فتحها تدريجياً بما لا يزيد عن 75٪ من طاقتها الإجمالية. وستبقى دور السينما والصالات الرياضية مغلقة.

ويبدو المسؤولون ، الذين حددوا الأول من يونيو كموعد مستهدف لإعادة الافتتاح في وقت سابق من مايو ، مستعدين لتسريع ما كان التيسير التدريجي في الأيام الأخيرة. وأعيد افتتاح عدد قليل من مراكز التسوق والأسواق ، وحصل بعض السكان على تصاريح تسمح لهم بالخروج لبضع ساعات في كل مرة. في بعض مجموعات الدردشة على الأقل ، أفسح التشكك بشأن الوتيرة البطيئة وطبيعة الانفتاح المتوقف عن الانفتاح الطريق يوم الثلاثاء للإثارة حول إمكانية التمكن من التنقل بحرية في المدينة لأول مرة منذ نهاية مارس.