الأحد , مايو 19 2024
إبدأ التداول الآن !

أستمرار تدهور المعنويات للاقتصاد الالمانى

ساءت التوقعات التجارية لألمانيا قليلا ، وظلت بالقرب من أدنى مستوى لها منذ دخول أكبر اقتصاد في أوروبا في حالة ركود في الشتاء. وحسب المعلن اليوم فقد أنخفض مقياس التوقعات من قبل معهد Ifo ومقره ميونيخ إلى قراءة 83.5 في يوليو من قراءة 83.8 المنقحة في يونيو – وهو رقم يزيد قليلاً عن تقديرات الاقتصاديين في أستطلاع بلومبرج. كما أنخفض مقياس للظروف الحالية. وتعليقا على النتائج قال كليمنس فويست رئيس IFO في بيان اليوم الثلاثاء “الوضع في الاقتصاد الألماني يتحول إلى كآبة”. و”كانت الشركات بشكل ملحوظ أقل رضا عن أعمالها الحالية.”

وبشكل عام تكافح ألمانيا للخروج من أول أنكماش اقتصادي لها منذ الوباء ، متأثرة بعواقب الحرب الروسية في أوكرانيا ، ومؤخرًا ، ضعف أداء صناعتها التصنيعية الضخمة. ويعتقد محللون في أستطلاع منفصل أن الاقتصاد بدأ في النمو مرة أخرى ، وإن كان ذلك ببطء. وأظهر أستطلاع للأعمال أجرته S&P Global ونشر يوم الاثنين انكماش نشاط القطاع الخاص في ألمانيا لشهر يوليو ، مما يشير إلى استمرار مخاطر الركود. وعلى وجه الخصوص ، لاحظت أسرع انخفاض في الطلبات الجديدة والتأخير في التصنيع منذ ظهور Covid-19 في عام 2020.

من المقرر صدور الاعلان الأولي على الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من مكتب الإحصاءات الألماني في 31 يوليو. وفي غضون ذلك ، قد تزداد قوة الرياح المعاكسة ، حيث من المحتمل أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى يوم الخميس. وتسارع التضخم في ألمانيا في يونيو إلى 6.8٪ مقارنة بالعام الماضي ، بعد ثلاثة أشهر من التباطؤ.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.