أرتفاع طلبيات السلع المعمرة الأمريكية بأقل من المتوقع

أظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة الامريكية اليوم الخميس زيادة ملحوظة في الطلبات الجديدة للسلع المعمرة الأمريكية المصنعة في شهر يونيو بعد انخفاضها لمدة شهرين. وقالت وزارة التجارة ان طلبيات السلع المعمرة قفزت بنسبة 1.0 في المئة في يونيو بعد انخفاض بنسبة 0.3 في المئة المنقحة في مايو. وكان الاقتصاديون يتوقعون ارتفاع طلبيات السلع المعمرة بنسبة 3.0 في المئة. وترجع الزيادة في طلبيات السلع المعمرة جزئياً إلى انتعاش الطلبات على معدات النقل ، والتي ارتفعت بنسبة 2.2٪ في يونيو بعد انخفاض بنسبة 1.4٪ في مايو.

ولا يزال قطاع التصنيع يتنامى على الرغم من سلسلة من النزاعات التجارية العالمية.

وباستثناء أوامر النقل ، ارتفعت طلبيات السلع المعمرة بنسبة 0.4% في يونيو وهي المكسب الشهري الخامس على التوالي. بعد ارتفاعها بنسبة 0.3% في الشهر السابق. وقال التقرير إن طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء الطائرات ، وهو مؤشر رئيسي للانفاق التجاري ، ارتفعت بنسبة 0.6 في المئة في يونيو بعد زيادة بنسبة 0.7 في المئة في مايو. وقالت وزارة التجارة أيضا أن شحنات السلع المعمرة قفزت بنسبة 1.7 في المئة في يونيو ، في حين انخفضت مخزونات السلع المعمرة بنسبة 0.1 في المئة.

وقفزت طلبات السيارات بنسبة 4.4 في المائة ، وهي الأكبر خلال ثلاث سنوات. ومن المرجح أن تعكس هذه الزيادة الجهود التي تبذلها شركات السيارات لزيادة مخزوناتها قبل التنفيذ المحتمل للتعريفات الجمركية الأمريكية الكبيرة على السيارات المستوردة وقطع غيار السيارات. ومع ذلك ، بدا أن هذه الطلبيات على السيارات أقل احتمالا بعد أن تراجع الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء من قتاله التجاري العالمي بعد اجتماعه مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. واتفق الزعيمان على وضع تعريفات جديدة في حين تفاوضت على صفقة تجارية أوسع نطاقا يمكن أن تشمل إزالة تعريفة الصلب والألومنيوم من الواردات الأوروبية.

وقد تستمر إدارة ترامب في فرض الرسوم في وقت لاحق من هذا العام على واردات السيارات من كندا والمكسيك واليابان ودول أخرى. وتحقق وزارة التجارة فيما إذا كانت السيارات والشاحنات المستوردة تشكل تهديداً للأمن القومي.