أرتفاع ثقة المستهلك البريطانى للشهر الثالث على التوالى

سجل مؤشر ثقة المستهلك البريطانى من GfK مكاسب شهرية ثالثة على التوالي في أبريل حيث وصل إلى أعلى مستوى له منذ فبراير 2022. وكانت ثقة المستهلك البريطانى عند -30 في أبريل ، بأرتفاع من مستوى قياسي منخفض بلغ -49 في سبتمبر الماضي ، حسب قول GfK ، التي تجري هذا الاستطلاع منذ عام 1974. وتعليقا على النتائج يقول جو ستاتون ، مدير إستراتيجية العملاء في GfK: “هناك ازدهار مفاجئ في التفاؤل مع تحسينات كبيرة في جميع المجالات”.

وكان المستهلكون أكثر تفاؤلاً بشأن أوضاعهم المالية والوضع الاقتصادي العام.

وأضاف: “يمكن أعتبار وجهات النظر الأكثر إشراقًا حول ما يخبئه لنا الاقتصاد العام ، مع ارتفاع ست نقاط في أبريل ، مما عزز تحسنًا بمقدار 20 نقطة منذ يناير ، بمثابة” البراعم الخضراء للانتعاش “. وسجلت GfK قفزة ثماني نقاط في كيفية رؤية المستهلكين لآفاق وضعهم المالي الشخصي. وأضاف المسؤول بإن هذا “تغيير جذري قد يشير إلى أن الموارد المالية للأسرة أقوى مما كنا نظن”.

وتعتبر النتائج دليلًا إضافيًا على أن التوقعات الاقتصادية للمملكة المتحدة ليست قاتمة كما توقع الإجماع في بداية عام 2023. وفي الواقع ، كشفت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني هذا الأسبوع أن الاقتصاد البريطانى لا يزال مدعومًا بسوق عمل صحي ، حتى لو أستمرت الأجور الحقيقية في الانخفاض في مواجهة ارتفاع التضخم. ولكن من المتوقع أن ينخفض التضخم بشكل حاد خلال الأشهر المقبلة من قبل غالبية الاقتصاديين الذين من المرجح أن يشهدوا بدء ارتفاع الأجور الحقيقية مرة أخرى.

ومن جانبه يقول جيمس سميث ، خبير اقتصادي في بنك ING.”قصة الأجور الحقيقية ، إذا نظرنا إليها بوقاحة من خلال أخذ التضخم الرئيسي من نمو الأرباح الأسبوعية ، من المتوقع أن تتحسن بشكل كبير خلال الأشهر المقبلة. حاليًا حوالي -4٪ على أساس سنوي ، وهذا المقياس للأجور الحقيقية من المقرر أن يصبح إيجابيًا بعض الشيء بحلول نهاية العام “.