أرتفاع الناتج المحلي الإجمالي الكندي بنتائج تزيد من تفاؤل بنك كندا

ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الكندي بنسبة 0.6٪ لشهر مايو بعد ارتفاع بنسبة 0.2٪ لشهر أبريل، وكان هذا أقوى بكثير من توقعات السوق بنسبة 0.2٪ خلال الشهر. وهذا هو الشهر السابع على التوالي لمكاسب شهرية و 14 من أجمالى 20 من الصناعات دفعت النمو لهذا الشهر لإعطاء زيادة سنوية 4.6٪. وارتفع نمو الصناعات المنتجة للسلع بنسبة 1.6٪ مع زيادة قوية في استخراج الغاز غير التقليدي.

وسجل قطاع الصناعة التحويلية نموا بنسبة 1.1٪ خلال الربع الأول، إلا أن هناك انخفاضا في نشاط البناء. وحققت مبيعات الجملة والتجزئة مساهمة إيجابية كبيرة وكانت هناك مكاسب قوية للتمويل والتأمين، على الرغم من أن هناك انكماش صغير للعقارات، مما يعزز التوقعات لقطاع الإسكان. كما ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.2٪ خلال الشهر ليعطي نموا سنويا بنسبة 3.0٪.

وقد رفع بنك كندا أسعار الفائدة في يوليو / تموز بشكل رئيسي بسبب التوقعات بأن الركود في الاقتصاد سوف يتآكل بسرعة أكبر مما كان متوقعا مما سيؤدي إلى الضغط التصاعدي على التضخم. وسيبحث البنك المركزي البيانات الاقتصادية المقبلة لتقييم ما إذا كان الزخم قد استمر في الاقتصاد.

وكانت هناك تقارير تفيد بأن الحكومة غير سعيدة بقرار بنك كندا رفع أسعار الفائدة وسوف يبحث البنك عن أدلة قوية لتبرير قراره. وفي هذا السياق، سوف تميل البيانات إلى تعزيز تفاؤل البنك المركزي حول التوقعات والحفاظ على تحيز مشدد للسياسة