أرتفاع أقوى مما كان متوقعا لقطاع الخدمات البريطانى

توسع نشاط قطاع الخدمات البريطاني بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر في شهر مايو ، على الرغم من عدم اليقين بشأن Brexit ، وذلك حسبما أظهرت بيانات مسح من IHS Markit اليوم الثلاثاء. وارتفع مؤشر مديرى المشتريات لقطاع الخدمات البريطانى بأكثر من المتوقع إلى 54.0 في شهر مايو من 52.8 في أبريل. وكان من المتوقع أن يتحسن المؤشر إلى 53.0. وحسب المؤشر فأي قراءة فوق مستوى ال 50 تشير إلى التوسع في القطاع. وكانت النتيجة الأخيرة هي أعلى نسبة منذ شهر فبراير الماضى.

واستمرت أحجام الأعمال الجديدة في الارتفاع بوتيرة متواضعة نسبيًا في مايو مع استمرار الشكوك المحيطة بـ Brexit في إعاقة اتخاذ القرار بين العملاء. وكانت الزيادة الأخيرة في إجمالي العمل الجديد واحدة من أضعف الزيادة التي شهدناها منذ صيف عام 2016. وفي الوقت نفسه ، فرضت ظروف سوق العمل الضيقة ضغوطا تصاعدية على أجور الموظفين وصعوبة في توظيف موظفين ذوي مهارات مناسبة في أيار / مايو.

وأدى مزيج من ارتفاع الرواتب والمدفوعات وزيادة فواتير الوقود في زيادة قوية أخرى في متوسط أعباء التكلفة. على الرغم من ارتفاع تكلفة المدخلات ، وتباطأ معدل تضخم الرسوم إلى أبعد مستوى له منذ يونيو 2017. وقد تراجعت ثقة الشركات في قطاع الخدمات للمرة الثالثة خلال الأشهر الأربعة الماضية.

وتشير الدراسات الاستقصائية لمؤشر مديري المشتريات الثلاثة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.3 إلى 0.4 في المائة في الربع الثاني ، حسبما قال كريس ويليامسون ، كبير الاقتصاديين في IHS Markit. وأضاف ايضا انه من المحتمل أن تؤدي علامات النمو الاقتصادي المرتدة في الربع الثاني إلى ارتفاع معدلات الفائدة من البنك المركزي البريطاني مرة أخرى في الأشهر المقبلة ، على الأرجح في أغسطس.

وقالت روث جريجوري ، الخبيرة الاقتصادية في كابيتال إيكونوميكس. أن البيانات توفر المزيد من الاطمئنان إلى أن ضعف نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول سيثبت مؤقتًا.