أظهرت إفصاحات تنظيمية بالامس أن إيلون ماسك أشترى يوم الجمعة الماضية أسهمًا في تيسلا بقيمة مليار دولار تقريبًا، وذلك بعد أكثر من أسبوع من اقتراح مجلس إدارة تيسلا حزمة مكافآت غير مسبوقة بقيمة تريليون دولار للرئيس التنفيذي للشركة، في حال حققت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية أهدافها الرئيسية في الإنتاج والابتكار والقيمة السوقية.
الرسم البيانى المباشر لسهم تسلا
شراء ماسك لاسهم تيسلا
وحسب منصات شركات تداول الاسهم. فقد أشترى ماسك أسهم تيسلا بشكل غير مباشر من خلال صندوق استئماني قابل للإلغاء يوم الجمعة، وذلك بعد أسبوع من اقتراح تيسلا “حزمة حوافز طموحة للغاية لرئيس تنفيذي رائد وطموح وفريد”. وقد تبلغ قيمة هذه الحزمة حوالي تريليون دولار إجمالًا إذا قاد ماسك تيسلا إلى سلسلة من الإنجازات السوقية والإنجازات، بما في ذلك زيادة القيمة السوقية للشركة إلى 8.5 تريليون دولار على الأقل خلال السنوات العشر المقبلة، من حوالي 1.1 تريليون دولار حاليًا.
وتُشكّل جائزة أداء الرئيس التنفيذي تحديًا فريدًا لإيلون لقيادة تيسلا خلال مرحلة جديدة من النمو غير المسبوق من خلال مكافأته – فقط إذا حقق (مرة أخرى) عوائد مالية استثنائية لكم، أيها المساهمون، وظلّ في تيسلا في دور قيادي لسنوات عديدة قادمة، وفقًا لما ذكرته تيسلا في بيان الوكالة لعام 2025.
وبعد تقديم الملف الذي يُظهر استحواذ ماسك على أسهم شركة تيسلا بقيمة مليار دولار، قفزت أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية تيسلا (ناسداك: TSLA) بأكثر من 7% في تداولات ما قبل السوق يوم الاثنين في بورصة ناسداك. ومع ذلك، فقد أنخفض سهم تيسلا بنسبة 1.96% منذ بداية العام، بعد انخفاضات كبيرة في مارس وأبريل، ويعزى ذلك أيضًا إلى انخراط ماسك في السياسة وانفصاله العلني عن فريق دونالد ترامب بسبب خلافات حول التجارة والتعريفات الجمركية، من بين أمور أخرى. وأمام ماسك الكثير من العمل لاستعادة ثقة المستثمرين ومحاولة عكس ردود الفعل السلبية على مبيعات تيسلا عالميًا نتيجة دخوله إلى السياسة. ومن جانبه فقد صرح ماسك خلال مؤتمر أرباح الربع الثاني أن تيسلا تواجه “أرباعًا صعبة” في الفترة المقبلة، مع انخفاض المبيعات في كل من أوروبا والصين.
كما أنتقد ماسك علنًا التغييرات التي أقرتها إدارة ترامب على سياسة السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، واصفًا قانون الضرائب الجديد بأنه “عمل مشين ومثير للاشمئزاز”. وأقر ماسك بأننا “نمر بمرحلة انتقالية سنخسر فيها الكثير من الحوافز في الولايات المتحدة”.
