انخفض سهم أبو قير للأسمدة المتداول في السوق المصري من خلال افضل منصات تداول الأسهم بشكل كبير خلال جلسة التداول الأخيرة، حيث سجل سعر إغلاق سهم أبو قير للأسمدة ABUK لجلسة يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، مستوى 49.28 جنيه مصري.
المؤشرات الفنية لسهم أبو قير للأسمدة
يبلغ مؤشر القوة النسبية (RSI(14)) للسهم 56.68، وهو مستوى يشير إلى عدم وجود ضغط بيعي أو شرائي قوي في الوقت الحالي.
التحليل الأساسي لسهم أبو قير للأسمدة
وفى سوق الاسهم المصرية يُظهر الأداء اليومي لسهم أبو قير للأسمدة انخفاض محدود في السعر، على الرغم من قرب تاريخ استحقاق توزيع الأرباح. وقد أعلنت البورصة المصرية عن الحدود السعرية لتحركات سهم أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، والتي ستُطبق بدءًا من جلسة التداول التالية ليوم انتهاء الحق في الكوبون، وهي يوم غد. حيث سيُسمح بتحرك السعر هبوطًا بنسبة تقارب 28.944%، مع تحديد حد إيقاف مؤقت هبوطًا بنسبة تقارب 20.061% من سعر إغلاق اليوم. ويأتي هذا الإجراء في ضوء انتهاء الحق في توزيع الكوبون النقدي رقم (47) لجلسة اليوم، والذي يبلغ 6 جنيهات للسهم الواحد، وسيُصرف على ثلاثة أقساط.
ومن المقرر أن يبدأ صرف القسط الأول من توزيعات الأرباح (2 جنيه مصري) اعتبارًا من 26 أكتوبر 2025. وبخصوص الإعلان عن النتائج المالية، فإن تاريخ الأرباح المقبل هو 29 أكتوبر 2025.
حركة سهم أبو قير للأسمدة خلال جلسة التداول الأخيرة
افتتح سهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية جلسة التداول بتراجع ملحوظ من أعلى نقطة وصل إليها السعر، حيث شهدت فترة الصباح موجة بيع سريعة دفعت السعر إلى الانخفاض دون مستوى 53.700 جنيه مصري. بعد هذه موجة الهبوط الحادة، دخل السهم في مسار جانبي متذبذب، حيث حاول الارتفاع والتعافي عدة مرات. ورغم محاولات التعافي المتقطعة، حافظ السهم على تداولاته في نطاق سعري أضيق نسبيًا لمعظم فترة ما قبل الظهيرة، مع استمرار الضغط البيعي.
في فترة الظهيرة، شهد السهم تراجع جديد وصل به إلى أدنى مستوياته اليومية عند 53.600 جنيه مصري تقريبًا، وهو ما تزامن مع ارتفاع في حجم التداول. بعد الوصول إلى هذا القاع اليومي، بدأ السهم في الارتداد والتحسن بشكل طفيف لينهي تداولاته عند سعر إغلاق قدره 53.67 جنيه مصري. هذا الإغلاق يمثل تراجعًا يوميًا بنسبة -0.41%، مما يدل على أن السيطرة كانت للبائعين على مدار الجلسة، ولم تنجح محاولات الشراء الكبيرة في تحويل مسار السهم إلى المنطقة الإيجابية.