خلال الأسبوع الماضي وحتى يوم 10 يوليو 2025، شهد أداء الأسهم السعودية تذبذبًا مع استقرار نسبي لمؤشر السوق الرئيسي “تاسي” عند مستوى حوالي 11280 نقطة، بعد انخفاضه في جلستين متتاليتين. المؤشر واصل تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، لكنها تراجعت إلى ارتفاع طفيف نسبته 0.2% مقارنة بمكاسب أكبر بلغت 1.6% الأسبوع السابق و4.3% في الأسبوع الذي قبله. وتأثر السوق السعودى بعمليات جني أرباح بعد موجة ارتفاعات قوية خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد توقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي كان لها أثر إيجابي سابقًا على السوق. كما شهدت السوق ضغوطًا بيعية على أسهم قيادية في قطاعات البنوك والاتصالات، مع عمليات تبديل مراكز من قبل المستثمرين والمحافظ الكبيرة مع منتصف العام.
ومن ناحية أخرى، شهدت السوق نشاطًا ملحوظًا في توزيعات الأرباح النقدية خلال الأسبوع، حيث أعلنت عدة شركات في قطاعات التأمين، الأغذية، الطاقة، والرعاية الصحية عن توزيع أرباح نقدية.
وكانت تداولات السوق مع بونوص مجانى بدون أيداع شهدت انخفاضًا في قيمها بنسبة 9% لتصل إلى نحو 5 مليارات ريال في جلسة 10 يوليو، مع تباين في أداء الشركات، حيث استقرت المؤشرات دون تغير ملحوظ، وسط ترقب المستثمرين لإعلان نتائج الشركات المالية للربع الثاني من العام، والتي من المتوقع أن تنتهي مهلة الإعلان عنها في 11 أغسطس 2025.
وعلى صعيد جلسات التداول السابقة، سجل المؤشر تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.5% في جلسة 9 يوليو عند 11294 نقطة، مع تداولات بقيمة 5.3 مليار ريال، وسط قلق المستثمرين من النتائج المالية القادمة. وفي المجمل، فإن أداء الأسهم السعودية خلال الأسبوع استمر في تحقيق مكاسب متواضعة مدعومة بتوزيعات الأرباح، لكن مع وجود ضغوط بيعية وعمليات جني أرباح بعد موجة ارتفاعات قوية، وقد يكون هناك تقلبات في السوق خلال الفترة المقبلة.
.