أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الخميس. أرتفعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية بعد تعافي الأسهم الآسيوية بقيادة أسواق الصين وهونج كونج، لتعكس الضعف السابق الناجم عن الشكوك الجديدة حول احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة الامريكية في مارس. وحسب التداولات فقد أرتفع مؤشر Euro Stoxx 50 بنسبة 0.2%، متتبعًا المكاسب التي حققها مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية. وأرتفعت أسهم البر الرئيسي للصين بما يصل إلى 1.4%، لتمحو انخفاضًا خلال اليوم بنسبة 1.8%، في أنتعاش متأخر أعقب ارتفاعًا حادًا في حجم التداول في العديد من الصناديق المتداولة في البورصة المرتبطة بمؤشر CSI 300 الرئيسي. وأستقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد انخفاضها بنسبة 0.1% في وقت سابق.

وكان قد أدى التراجع المكثف إلى إرسال مؤشر شنغهاي المركب لفترة وجيزة إلى ما دون 2800 إلى أدنى مستوى منذ عام 2020، حيث أشارت السلطات إلى أنها ستتجنب التحفيز الضخم لعكس أتجاه الركود العميق في قطاع الإسكان والضغوط الانكماشية العنيدة. وقد أدت التوقعات الخافتة للصين وإعادة تسعير التخفيضات المتوقعة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى إلى محو 2٪ من الأسهم العالمية هذا العام.

وفى نفس الوقت فقد أرتفعت عوائد سندات الخزانة في التعاملات الآسيوية بعد المزيد من عمليات البيع يوم الأربعاء، والتي تركزت على الطرف القصير من المنحنى. وقفز العائد على السندات لأجل عامين الحساس للسياسة بمقدار 14 نقطة أساس، وهو أكبر مكسب ليوم واحد منذ يونيو. وارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات أربع نقاط أساس لتتجاوز 4.1% للمرة الأولى منذ أكثر من شهر.

وكان مقياس العملة الأمريكية DXY في طريقه لتسجيل أول انخفاض له خلال خمسة أيام. وفى المقابل فقد أستقر الدولار الأسترالي بعد التقرير الذي أظهر تراجع التوظيف في البلاد بشكل غير متوقع في ديسمبر. ويعكس انخفاض أسعار السندات تحولا في توقعات المستثمرين لخفض سعر الفائدة الامريكية في مارس. ويظهر تسعير المقايضة أن فرص مثل هذا التخفيض تراجعت إلى أقل من 60٪ يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر. وهذا أقل من 80٪ يوم الجمعة الماضية.

وجاء هذا الانخفاض بعد تصريحات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى هذا الأسبوع والتي تعارض توقعات السوق بشأن التخفيضات الوشيكة وبيانات مبيعات التجزئة الأقوى من المتوقع يوم الأربعاء. حيث قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في أستطلاعه للكتاب البيج بإن الإنفاق الاستهلاكي الوفير ساعد في دفع الاقتصاد الامريكى في الأسابيع الأخيرة.

وفي اليابان، أغلقت الأسهم في المنطقة الحمراء حيث أوقف سعر الين انخفاضه لمدة ثلاثة أيام وتزايدت المخاوف من ارتفاع أسعار الأسهم بعد تسجيل بداية قوية لهذا العام. وسجل بيع السندات السيادية لأجل 20 عامًا سعرًا أقل من المتوقع، في أعقاب نتائج المزاد الضعيفة لآجال رئيسية أخرى هذا الشهر. وفي الوقت نفسه، أنخفض صافي دخل شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات بأقل من المتوقع في علامة أخرى على أن تراجع صناعة الرقائق ربما يكون قد وصل إلى أدنى مستوياته. وكان قد أبلغ مالك كارتييه ريتشمونت عن مبيعات أعلى من المتوقع لموسم العطلات. ووسط تحديات جديدة للاسواق، هزت التوترات الجيوسياسية المستثمرين حيث نفذ الجيش الباكستاني ضربات مستهدفة ضد مخابئ المتشددين في إيران بعد أن شنت طهران هجمات مماثلة في اليوم السابق. وانخفض مؤشر الأسهم الباكستانية بما يصل إلى 1.6%.

وارتفع سعر الذهب بعد تراجعه بأكثر من 1% يوم الأربعاء. وتم تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 73 دولارًا للبرميل يوم الخميس بينما عكست عملة البيتكوين خسائرها لتتداول فوق 42700 دولار.

وعلى صعيد تعاملات أسواق الاسهم العالمية:

تباين أداء معظم مؤشرات أسواق الأسهم العالمية اليوم، وحسب التداولات فقد أرتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.5% في التعاملات الصباحية إلى 35637.01 نقطة. وانخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5% إلى 7357.40 نقطة. وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6% إلى 2450.00. وانخفض مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 0.2% تقريبًا إلى 15251.64، في حين انخفض مؤشر Shanghai المركب بنسبة 2.3% إلى 2768.90.

وقبل ذلك تراجعت مؤشرات الاسهم الامريكية فى وول ستريت بعد إشارة أخرى إلى أنها ربما أصبحت متفائلة للغاية بشأن الموعد الذي سيقوم فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة. وحسب التداولات فقد تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 26.77 نقطة، أو 0.6%، إلى 4739.21 نقطة. وهو ما يعد التعثر الثاني على التوالي للمؤشر بعد أن أنهى أسبوعه العاشر من الانتصارات في آخر 11 أسبوعًا بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 94.45 نقطة، أو 0.3%، إلى 37266.67 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك المجمع بواقع 88.73 نقطة، أو 0.6%، إلى 14855.62 نقطة.