أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الجمعة. تشير العقود الآجلة للأسهم الأوروبية إلى بداية قوية وذلك تمشيا مع نظيراتها الآسيوية. وأرتفعت أسعار النفط بفعل التوترات في الشرق الأوسط. وحسب التداولات فقد أرتفعت عقود Euro Stoxx 50 بنسبة 0.7%، في حين انخفضت نظيراتها الأمريكية قبيل بيانات أسعار المنتجين. ومن المقرر أن تبدأ بعض أكبر البنوك الأمريكية دورة الإبلاغ عن الأرباح للشركات الأمريكية. وتسير الأسهم الآسيوية على الطريق الصحيح لتحقيق مكاسب أسبوعية، مدعومة بالارتفاع في أسواق اليابان. وتقلبت الأسهم في الصين وهونج كونج وأستراليا، بينما تراجعت الأسهم في كوريا الجنوبية. وفى نفس الوقت أرتفع سعر خام برنت بما يصل إلى 2.5% ليتجاوز 79 دولارًا للبرميل بعد أن شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها ضربات عسكرية مشتركة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بعد هجماتهم على السفن في البحر الأحمر. كما دفعت أخبار الضربات الجوية الذهب وأسهم شركات الشحن الآسيوية إلى الارتفاع.

وأيضا فقد أستفادت العملات المرتبطة بالسلع الأولية من ارتفاع أسعار النفط الخام، مع صعود الدولار الأسترالي والكرونة النرويجية. وانخفض مقياس بلومبرج للدولار الامريكى، مما يشير إلى أن التجار العالميين لم يتأثروا في الغالب بالتصعيد.

وقد أنخفضت عوائد سندات الخزانة قليلاً اليوم الجمعة وذلك بعد أن انخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات بمقدار ست نقاط أساس يوم الخميس وانخفض العائد على السندات لمدة عامين الحساس للسياسة بنحو 11 نقطة أساس.

وعلى الجانب الاقتصادى فقد أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الخميس ارتفاع الأسعار الرئيسية بأكثر من المتوقع في ديسمبر، في حين انخفض التضخم الأساسي – على الرغم من أنه أقل من التقديرات المتفق عليها. وارتفعت أسعار المقايضة للخفض بحلول شهر مارس بشكل طفيف خلال اليوم، لتعود نحو المستويات التي شوهدت في نهاية عام 2023. ومن جانبها عارضت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، أحتمال خفض أسعار الفائدة في مارس، وقالت بإن أرقام التضخم تظهر أن أمام صناع السياسات المزيد من العمل للقيام به. وفى نفس الصدد يوصي Wells Fargo المستثمرين بالبدء في اتخاذ مراكز لتحرك مفاجئ للعزوف عن المخاطرة، حيث أن الأسواق متفائلة للغاية بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في مارس.

وفي وقت لاحق من اليوم الجمعة، سيعلن جي بي مورغان تشيس وشركاه، وبنك أوف أميركا كورب، وسيتي جروب، وويلز فارجو وشركاه عن نتائج الربع الرابع بعد أن ارتفع مقياس أسهم البنوك الأمريكية بنسبة 23٪ في الربع الماضي، متغلبًا على السوق العام.

وفي آسيا، جاء ميزان الحساب الجاري في اليابان لشهر نوفمبر بأقل من التوقعات. كما انخفض عائد السندات الحكومية القياسية لأجل عامين في البلاد إلى الصفر للمرة الأولى منذ أغسطس، وشهد مزاد السندات السيادية لأجل 30 عامًا طلبًا أضعف من المتوقع وسط تكهنات بأن البنك المركزي الياباني سيعدل سياسته النقدية في اجتماع هذا الشهر. .

وفى أسيا أيضا. أنخفضت أسعار المستهلكين في الصين للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر، في علامة على ضعف الطلب المحلي. وقد يبرر ذلك حاجة البنك المركزي الصيني إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي وضخ المزيد من الأموال في النظام المالي يوم الاثنين.

وعلى صعيد آخر، تم تداول أكثر من 4 مليارات دولار من الأسهم بين 11 صندوقًا أمريكيًا متداولًا في البورصة للبيتكوين يوم الخميس بعد موافقة لجنة الأوراق المالية والبورصات على الصناديق. واستقرت عملة البيتكوين بالقرب من 46000 دولار.