صعود جماعى لاسواق الاسهم العالمية مع تخلى البنوك المركزية عن تشديد السياسة

تواصل أسواق الأسهم العالمية تحقيق مكاسبها الاقوى وسط توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يشير إلى دعم أقوى للاقتصاد حتى لو أبقى سياسته النقدية بدون تغيير. وعلى صعيد التعاملات ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.7٪ إلى 7270 ، كما ارتفع مؤشر داكس في ألمانيا بنسبة 0.7٪ إلى 12062. وارتفع مؤشر CAC 40 في فرنسا بأكثر من 0.6٪ إلى 5327 . وبالنسبة لمؤشرات الاسهم الامريكية فى وول ستريت يتوقع أستمرار مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، مع ارتفاع العقود المستقبلية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3 ٪ إلى 2835. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أيضًا بنسبة 0.3٪ إلى 25.627 .

سيراقب المستثمرين عن كثب تحديث سياسة البنك المركزي الأوروبي اليوم وسط تكهنات بأنه قد يقوم بمزيد من التحفيز لدعم أقتصاد منطقة اليورو الذى يعانى من تبعات الحرب التجارية العالمية . على الرغم من التوقعات القوية بأن يحافظ البنك على إعدادات السياسة النقدية الرئيسية حاليا ، توقعات السوق بشأن التضخم قد تؤثر على قرب فرصة رفع الفائدة من البنك المركزى الاوروبى هذا العام.

وفى نفس السياق ذكر جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الثلاثاء أن البنك المركزي الامريكى “يراقب عن كثب” التطورات التجارية “وسوف يتصرف حسب الاقتضاء” للحفاظ على النمو الاقتصادي للبلاد. وترجم المستثمرون ذلك كإشارة على أن البنك المركزى الامريكى سوف يخفض على الأرجح أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

وبالنسبة للاسهم الاسيوية لاحظنا تباينا فى الاداء حيث يراقب المستثمرون عن كثب التعريفات الجمركية الأمريكية الوشيكة على المكسيك. وظلت المحادثات التجارية مع بكين متوقفة ، على الرغم من تصريح مسؤول صيني يوم الخميس بأن وزارة التجارة الصينية ستصدر قائمة بالشركات الأجنبية “غير الموثوقة” في المستقبل القريب ، دون تحديد موعد محدد. ويُنظر الى هذا التهديد بأنه ردا على ما أتخذته الادارة الامريكية تجاه شركة هواوى الصينية العملاقة.

اختتمت الولايات المتحدة والصين الجولة الحادية عشرة من المحادثات التجارية الشهر الماضي دون اتفاق. ولم يتم ترتيب لموعد عودة المحادثات من جديد.