أخبار مؤشرات أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الثلاثاء تراجعت أسواق الاسهم وذلك بعد أن ألقى تحذير بشأن الأرباح من شركة Snap Inc. بثقله على أسهم شركات التكنولوجيا وأثار مخاوف بشأن المخاطر على النمو الاقتصادي. وكانت أسهم التكنولوجيا من بين الأسوأ أداء في مؤشر Stoxx 600 في أوروبا ، في حين تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بأكثر من 2 في المائة وأسهم التكنولوجيا الصينية بأكثر من 4 في المائة. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 ، تمامًا عندما بدأ المؤشر القياسي في التراجع عن حافة سوق هابطة وسط مخاوف من أن تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضر بالنمو الاقتصادي.

ولم يتغير الدولار الامريكى قليلاً ، بينما ارتفعت سندات الخزانة. وارتفع اليورو فوق مستوى 1.07 دولار للمرة الأولى في أربعة أسابيع حيث قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بإن كتلة العملة الاوروبية الموحدة قد وصلت إلى “نقطة تحول” في السياسة النقدية ورفضت فكرة أن المنطقة تتجه نحو الركود ، لكنها قالت: لن يتسرع البنك المركزي الأوروبي في سحب التحفيز النقدي.

وقد أستمر أكبر اقتصادين في أوروبا في النمو في مايو حيث استفادا من الانتعاش المستمر في الخدمات الذي عوض التداعيات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي غضون ذلك ، انخفض الجنيه الإسترليني بعد أن أظهر تقرير أن الاقتصاد البريطاني يواجه خطرًا متزايدًا من الوقوع في ركود حيث تنهار الشركات والأسر تحت أسرع معدل تضخم في أربعة عقود.

وتعرضت أسهم التكنولوجيا لضغوط على مستوى العالم بعد أن حذرت Snap من أنها ستخسر توقعات أرباح الربع الثاني والإيرادات وسط اتجاهات الاقتصاد الكلي المتدهورة. انخفض سهم Snapchat بنسبة 30 في المائة بعد الإغلاق ، بينما تراجعت أسهم شركة Meta Platforms Inc. وغيرها من الشركات التي تعتمد على الإعلان الرقمي. وتعرضت أسهم التكنولوجيا لضربة قوية هذا العام وسط ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم. وإن أسهم وسائل التواصل الاجتماعي في طريقها للتخلص من أكثر من 100 مليار دولار من القيمة السوقية بعد تحذير Snap من الأرباح.

وتعليقا على الاداء كتب جيفري هالي ، كبير محللي السوق في Oanda Asia Pacific ، في مذكرة: “إنه يسلط الضوء على مدى التقلبات العابرة في المعنويات الآن وأيضًا أن المستثمرين يجرون عند أول بادرة من المتاعب”.و “يستمر السوق في تحويل نفسه من الداخل إلى الخارج والعودة إلى الأمام حيث يحاول تحديد ما إذا كان قد قام بتسعير جميع ارتفاعات الأسعار الوشيكة أو الهبوط أو الركود أو التضخم أو الركود التضخمي ، الصين ، أوكرانيا ، موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة ، سلاسل التوريد ، والقائمة تطول.”

وكانت أسهم المرافق أيضًا من بين أكبر الخاسرين في أوروبا ، حيث غرقت كل من أسهم Drax Group Plc و Centrica Plc و SSE Plc يوم الثلاثاء بعد تقرير حول خطط المملكة المتحدة لفرض ضريبة مكاسب مفاجئة. وتراجعت أسهم شركة Air France-KLM بعد خطط لبيع حوالي 2.26 مليار يورو (2.4 مليار دولار) من الأسهم الجديدة لدعم ميزانيتها العمومية. وكان أداء أسهم شركات النفط والغاز دون المستوى حيث انخفض النفط الخام وسط مخاوف بشأن الطلب الصيني ، بينما انخفضت أسهم التعدين أيضًا إلى جانب أسعار المعادن.

وتراجعت الأسهم الصينية حيث تجاهل المتداولون مجموعة من الإجراءات لدعم النمو الضعيف من عمليات الإغلاق COVID. وخفضت UBS Group AG و JPMorgan Chase & Co. توقعاتهما للنمو الاقتصادي في الصين هذا العام. وعموما كانت الأسهم متقلبة حيث يقوم المستثمرون بتقييم توقعات السياسة النقدية والتضخم وتأثير سياسات الصين الصارمة بشأن فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي. ومحضر اجتماع البنك المركزى الامريكى الأخير لتحديد سعر الفائدة غدا الأربعاء سيعطي الأسواق نظرة ثاقبة للمسار التضييق للبنك المركزي الأمريكي.

وفي الولايات المتحدة ، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس سيتي ، إستر جورج ، بإنها تتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة إلى 2 في المائة بحلول أغسطس ، مع المسار الإضافي للتشديد الذي يسترشد بكيفية تهدئة التضخم المرتفع.