ملخص تحليل اليورو دولار اليوم
الاتجاه العام: حيادى.
نقاط الدعم لليورو دولار اليوم: 1.1700 – 1.1660 – 1.1580 .
نقاط المقاومة لليورو دولار اليوم: 1.1780 – 1.1820 -1.1900 .
توصيات تداول اليورو دولار اليوم:
شراء اليورو دولار من مستوى الدعم 1.1650 والهدف 1.1760 والاستوب 1.1570 .
بيع اليورو دولار من مستوى المقاومة 1.1820 والهدف 1.1600 والاستوب 1.1900 .
الرسم البيانى المباشر لزوج اليورو مقابل الدولار الامريكى
التحليل الفنى اليومى لسعر اليورو الدولار الامريكى:
فى بداية تداولات أسبوع الوظائف الامريكية. وحسب منصات شركات التداول الموثوقة فقد وجد سعر صرف اليورو مقابل الدولار الامريكى (EUR/USD) بعض الدعم فوق مستوى 1.1700 ، وارتفع إلى 1.1750 بعد افتتاح سوق نيويورك مع انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية. ومستقر حول مكاسبه قبيل الاعلان عن أرقام التضخم فى منطقة اليورو والتى سيتم الاعلان عنها فى تمام الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت مصر. ثم فى وقت لاحق سيتم الاعلان عن أول أصدار للوظائف الامريكية بيان adp للتغير فى فى التوظيف الامريكى غير الزراعى وذلك فى تمام الساعة 15:15 بتوقيت مصر ثم الاعلان عن قراءة مؤشر مديرى المشتريات الصناعى ISM وذلك فى تمام الساعة 17:00 بتوقيت مصر.
وحسب التوقعات الفنية لزوج العملات اليورو مقابل الدولار الامريكى EUR/USD فمع تباطؤ زخم الانخفاض، فإن تجاوز مستوى 1.1760 فقط سيشير إلى تلاشي مخاطر الانخفاض. وبعد ذلك لا نرى أي مقاومة أمام مستوى 1.18، ونعتقد أن السعر سيتحرك في نطاق يتراوح بين 1.1680 و1.1780 في الأجل القريب.
يتوقع خبراء تداول العملات الفوركس أن بيانات سوق العمل الامريكى ستكون عاملاً حاسماً؛ حيث يبدو أن زوج اليورو/الدولار الامريكى قد وصل إلى أدنى مستوى له على المدى القصير قرب 1.1650، ولكنه يحتاج إلى بيانات أضعف في سوق العمل الأمريكية ليتجاوز مستوى 1.1790/1800 هذا الأسبوع. حاليا مؤشر القوة النسبية RSI أعلى بنسب قليلة عن خط الحياد فى أنتظار عوامل قوة للتأكيد على التحول لاعلى.
أرقام التوظيف الامريكى ومستقبل سياسات بنك الاحتياطى الفيدرالى
عزيزى القارىء ضع فى الاعتبار ستكون لبيانات سوق العمل الامريكى بالتأكيد تأثير كبير على توقعات خفض أسعار الفائدة وديناميكيات الدولار. وبشكل عام فقد أصبح المستثمرون أكثر تفاؤلاً بشأن خفض أسعار الفائدة في أكتوبر، حيث يقدر المتداولون احتمال حدوث خفض آخر بنسبة 90%. وفى هذا الصدد وخلال تصريحات يوم الاثنين، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، هاماك، بإن المخاطر المتعلقة بالتضخم أكبر من مخاطر سوق العمل في هذه المرحلة. وأضافت أنها قلقة بشأن توقعات التضخم، وأن هناك حاجة إلى سياسة نقدية مشددة.
وفى نفس السياق. فقد أشار بنك رابوبانك إلى التوتر بين رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول والإدارة؛ “قال باول بإن مخاطر التضخم مرتفعة، بينما مخاطر البطالة منخفضة. وبأختصار، ما يقصده هو الركود التضخمي، لكن البيت الأبيض ومحافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الجديد ستيفن ميران لا يتفقان مع هذا الرأي، ويشيران إلى أن مخاطر النمو والتوظيف أكثر إلحاحاً من مخاطر ارتفاع الأسعار”.
ويراقب السوق أيضاً مخاطر إغلاق الحكومة. حيث قد يكون تأثير هذا الإغلاق أكبر من الإغلاقات السابقة نظراً لمخاطر فصل العاملين بدلاً من إجازاتهم. وفي نظرة استشرافية متوسطة الأجل، أوضح المحللين أن الدولار الأمريكي انخفض أيضاً خلال الأشهر الأولى من ولاية ترامب الأولى قبل أن يتعافى لاحقاً. ومن المرجح أن يكون هذا التعافي أكثر صعوبة هذه المرة، نظراً للهجمات على مجلس الاحتياطي الفيدرالي وضعف الاقتصاد الحقيقي.
وعموما فإن توقعاتنا بأنخفاض قيمة الدولار الأمريكي بشكل أكبر مع نهاية العام مبنية على افتراض أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مرتين أخريين بنسبة 0.25% بحلول نهاية العام، نظراً لاستمرار ضعف سوق العمل.
نصائح تداول:
إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية قد يكون واردا
من المقرر أن يبدأ الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية في الساعة 4:00 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء، وذلك بعد رفض مجلس الشيوخ مشروع قانون الإنفاق قصير الأجل، مما سيجبر مختلف الأجهزة الحكومية على تعليق جميع أنشطتها بأستثناء الخدمات الأساسية. ويُخشى أن يؤثر هذا الإجراء على حركة السفر الجوي والخدمات الحكومية ونشر البيانات الاقتصادية المهمة، بما في ذلك تقرير البطالة الشهري.
وفى هذا الصدد فقد أصدر مكتب إدارة الميزانية في البيت الأبيض مذكرة رسمية تؤكد بدء الإغلاق، معتبراً أن الحزب الديمقراطي هو المسؤول عن هذا الجمود. كما نشر المكتب على موقعه الإلكتروني عداداً زمنياً لإظهار المدة المتبقية حتى بدء الإغلاق. وقد كلف الإغلاقات السابقة الولايات المتحدة الامريكية مليارات الدولارات نتيجة انخفاض الإنتاجية، بينما سيضطر موظفو الحكومة إلى أخذ إجازات أو سيتم تأجيل رواتبهم.
وعليه يقول المحللون بإن هذا الجمود يعكس خلافات حادة بين الحزبين حول أولويات الإنفاق، مع عدم وجود حل واضح في الأفق، مما يزيد من قلق المستثمرين والأسواق العالمية التي تراقب أكبر اقتصاد في العالم.
