ملخص تحليل اليورو دولار اليوم
الاتجاه العام: يعود الى الاتجاه الصعودى.
نقاط الدعم لليورو دولار اليوم: 1.1690 – 1.1630 – 1.1540 .
نقاط المقاومة لليورو دولار اليوم: 1.1785 – 1.1850 -1.1900 .
توصيات تداول اليورو دولار اليوم:
شراء اليورو دولار من مستوى الدعم 1.1640 والهدف 1.1880 والاستوب 1.1580 .
بيع اليورو دولار من مستوى المقاومة 1.1810 والهدف 1.1620 والاستوب 1.1900 .
الرسم البيانى المباشر لزوج اليورو مقابل الدولار الامريكى
التحليل الفنى اليومى لزوج اليورو الدولار الامريكى:
خسائر الدولار الامريكى الاخيرة ساهمت فى الارتداد الصعودى لزوج العملات اليورو مقابل الدولار الامريكى EUR/USD بمكاسب أمتدت الى المقاومة 1.1788 الاعلى لزوج العملات منذ ثلاثة أسابيع قبل أن يستقر حول مستوى 1.1745 وقت كتابة التحليل. وفى أنتظار الاعلان عن قراءة IFO لمناخ الاعمال الالمانى وذلك فى تمام الساعة 11:00 صباحا بتوقيت مصر ثم فى وقت لاحق سيتم الاعلان عن طلبيات السلع المعمرة الامريكية وذلك فى تمام الساعة 15:30 بتوقيت مصر.
بالنسبة للمستويات الفنية لليورو دولار أمريكى. الاداء عبر الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى لا يزال حيادى مع بونوص مجانى بدون أيداع مع ميل صعودى وسيكون لكسر المقاومة 1.1800 أهمية لقوة سيطرة الثيران. حاليا مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما حول قراءة 60 مما يدعم النظرة الصعودية. وفى نفس الوقت خطى مؤشر الماكد MACD يميلان أكثر نحو الاعلى. زوج اليورو دولار فى طريقه الى أغلاق أسبوعى صاعد. كسر المقاومة 1.1830 سيعيد للتوقعات صوب المقاومة النفسية 1.2000 زخما جديدا. وعلى الجانب الهبوطى سيظل مستوى الدعم 1.1640 تهديد للنظرة الصعودية الحالية.
البنك المركزي الأوروبي يُوقف تخفيضات أسعار الفائدة وسط توترات تجارية
أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير في يوليو، مُعلنًا بذلك نهاية دورة التيسير النقدي الحالية بعد ثماني تخفيضات خلال العام الماضي، مما أدى إلى انخفاض تكاليف الاقتراض إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر 2022. وظل سعر إعادة التمويل الرئيسي عند 2.15%، بينما أستقر سعر فائدة تسهيلات الودائع عند 2%. وأتخذ صانعو السياسات موقفًا من الترقب والانتظار، في ظل تقييمهم لتأثير استمرار حالة عدم اليقين التجاري والتداعيات المحتملة للرسوم الجمركية الأمريكية المقترحة على النمو الاقتصادي والتضخم. وقد وصل التضخم إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في يونيو، مما عزز مبررات وقف تعديلات السياسة النقدية.
وفي حديثها خلال المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي، قالت رئيسة البنك المركزي كريستين لاغارد بإن البنك المركزي الاوروبى “في وضع جيد”، لكنها أقرت بصعوبة تقييم كيفية تأثير الرسوم الجمركية على توقعات الأسعار، نظرًا لمزيج من الضغوط التضخمية والانكماشية.
وفيما يتعلق بأرتفاع سعر اليورو مؤخرا، أكدت لاجارد أن البنك المركزي الأوروبي لا يستهدف أسعار الصرف بشكل مباشر، لكنه يأخذها في الاعتبار عند التنبؤ بالتضخم.
نصائح تداول:
الدولار الامريكى لا يزال يعانى من تبعات سياسات ترامب
حسب تداولات أسواق العملات الفوركس. فقد سجل الدولار الأمريكي خسائر حادة وذلك مع أستمرار خطاب الإدارة الأمريكية المناهض لبنك الاحتياطي الفيدرالي في تقويض الدعم، في حين أن هناك طلبًا أساسيًا قويًا على اليورو. وعليه فأن بنك ING غير مقتنع بقدرة زوج اليورو/دولار أمريكي على الصمود فوق المقاومة 1.1700.
وفى نفس صدد التوقعات يحافظ بنك Danske Bank على توقعات إيجابية طويلة الأجل لزوج اليورو/دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنه سيتجاوز المقاومة النفسية 1.20 لأول مرة منذ يونيو 2021؛ وفي حين أن مفاوضات التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية قد تُحدث تقلبات على المدى القريب، فإن العوامل المحفزة طويلة الأجل، مثل أسعار الفائدة النسبية، وتدفقات رأس المال إلى الأصول الأوروبية، والظروف النقدية العالمية، لا تزال تدعم زوج العملات.”
وفى مسار حروبه التجارية فقد أعلن الرئيس الامريكى ترامب بين عشية وضحاها أن الولايات المتحدة الامريكية قد توصلت إلى اتفاق تجاري إطاري مع اليابان. وستُفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة، بينما التزمت اليابان بشراء الطائرات والأرز. كما تعهدت اليابان بإنشاء صندوق ثروة سيادية بقيمة 550 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة، على الرغم من وجود شكوك في إمكانية تحقيق هذا التقدم.
وبشكل عام. لا تزال سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى وخطر الترهيب السياسي عنصرًا أساسيًا مهمًا في السوق. وكان هناك بعض التراجع عن الدعوات لرحيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول فورًا، ولكن لم تهدأ الهجمات على سياسة الاحتياطي الفيدرالي. وفي تصريحات منتصف الاسبوع، صرّح وزير الخزانة الامريكى بيسنت بأنه لا داعي لاستقالة باول فورًا، لأنه سيغادر في مايو على أي حال.
وبشكل عام لا تزال الأسواق المالية قلقة من أن باول مُعرّض للخطر.