بلغ سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري 13.49 جنيهًا مصريًا لكل ريال سعودى اليوم الخميس 19 يونيو، مرتفعًا بنسبة 0.09664 أو 0.72% عن جلسة التداول السابقة. وبالنظر إلى الماضي، فقد ارتفع سعر الجنيه السعودي مقابل الجنيه المصري بنسبة 0.90% خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وخلال الاثني عشر شهرًا الماضية، ارتفع سعره بنسبة 5.98%. ونتوقع أن يصل سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري إلى المقاومة 13.60 جنيها على المدى القريب.
المستويات الفنية لزوج الريال السعودى أمام الجنيه المصرى:
بالقاء نظرة فاحصة على التداول عبر الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى نجد بأن سعر الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP يتحرك بثبات داخل قناة صعودية تشكلت مؤخرا مع تأثر سعر صرف الجنيه المصرى سلبا من التطورات العسكرية فى منطقة الشرق الاوسط. أنظار الثيران تتجه الان الى مستويات المقاومة 13.60 و 13.75 جنيها مصرى لكل ريال سعودى للتأكيد على قوة التحول الصعودى الحالى ومن المستوى الاخير ستبدأ المؤشرات الفنية فى أعطاء أشارات تشبع قوية بالشراء.
نصائح تداول:
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيظل مستوى الدعم 13.25 جنيه مصرى الابرز لكسر القناة الصعودية الحالية.
أسعار الريال السعودى فى البنوك المصرية اليوم: سجل سعر صرف الريال السعودى فى بنك مصر اليوم مستوى 13.43 جنيها للشراء ومستوى 13.50 جنيها للبيع. وسجل سعر صرف الريال السعودى فى البنك الاهلى المصرى اليوم مستوى 13.42 جنيها للشراء ومستوى 13.50 جنيها للبيع.
أوبك تتوقع نموا قويا للاقتصاد العالمي بنهاية العام 2025 وتخفض إمدادات 2026
فى بداية تداولات هذا الاسبوع. أعلنت منظمة أوبك بأنها تتوقع أن يظل نمو الاقتصاد العالمي صامداً في النصف الثاني من هذا العام، وخفضت توقعاتها لنمو إمدادات النفط الخام من الولايات المتحدة الامريكية ومنتجين آخرين خارج مجموعة أوبك+ الأوسع نطاقاً في عام 2026. وفي تقرير شهري لم يتطرق إلى الصراع الإسرائيلي الإيراني، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط الخام دون تغيير في عامي 2025 و2026، بعد تخفيضات في أبريل. وأضافت بإن التوقعات الاقتصادية قوية على الرغم من المخاوف التجارية.
وبشكل عام فإن اقتصاداً قوياً يتجاهل النزاعات التجارية وتباطؤ نمو الإمدادات خارج مجموعة أوبك+ – التي تضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين – من شأنه أن يُسهّل على أوبك+ تحقيق التوازن في سوق النفط. وقد أثر النمو السريع للنفط الصخري الأمريكي ومن دول أخرى على الأسعار في السنوات الأخيرة.
وأضافت أوبك في تقريرها: “تجاوز أداء الاقتصاد العالمي التوقعات حتى الآن في النصف الأول من عام 2025”.
ومن المتوقع أن يوفر هذا النمو القوي، الذي بدأ في النصف الأول من عام 2025، دعمًا وزخمًا كافيًا لنصف ثانٍ قوي من عام 2025. ومع ذلك، من المتوقع أن يتباطأ اتجاه النمو قليلاً على أساس ربع سنوي. وحسب التداولات عبر منصات شركات تداول النفط. فقد قفزت أسعار النفط الخام بنهاية تدولات الاسبوع الماضى مقتربةً من 80 دولارًا للبرميل وذلك بعد أن أثارت الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل وإيران مخاوف بشأن الإمدادات الإقليمية، بعد أن تعرضت في الأسابيع الأخيرة لضغوط من زيادات إنتاج أوبك+ ورسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية.
وأفادت مصادر لرويترز أن وراء خطة أوبك+ لزيادة إنتاج النفط بوتيرة أسرع في مايو ويونيو ويوليو مما كان مخططًا له في البداية، يكمن أيضًا هدفها في منافسة إنتاج النفط الصخري الأمريكي لاستعادة حصة سوقية. في التقرير أيضا، ذكرت أوبك أن إمدادات الدول غير الأعضاء في “إعلان التعاون” – وهو الاسم الرسمي لأوبك+ – سترتفع بنحو 730 ألف برميل يوميًا في عام 2026، بانخفاض قدره 70 ألف برميل يوميًا عن توقعات الشهر الماضي.
وحاليا. تتوقع أوبك أن يظل إلانتاج الامريكى من النفط الصخري مستقرًا العام المقبل عند 9.05 مليون برميل يوميًا. وفي الشهر الماضي، توقعت نموًا طفيفًا على أساس سنوي، وفي يناير/كانون الثاني توقعت أن يصل الإنتاج في عام 2026 إلى 9.28 مليون برميل يوميًا. وحول النفط الصخرى الامريكى ذكرت المنظمة”تفترض توقعات عام 2026 استمرار الانضباط الرأسمالي، وزيادة في كفاءة الحفر وإكمال الإنتاج، وضعف زخم أنشطة الحفر، وزيادة إنتاج الغاز المصاحب في مناطق إنتاج النفط الصخري الرئيسية”.