استقرارًا نسبيًا شهده زوج الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري عند مستوى 48.5200 خلال تعاملات اليوم، مسجلًا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.04%. تجدر الإشارة هنا، إلى أن التحركات الأخيرة تضع الزوج ضمن نطاق ضيق بين 48.52 و 48.60، في حين لا يزال التداول على المدى الطويل يتحرك داخل النطاق الأوسع بين 48.19 و 51.72، الأمر الذي يعكس حالة من الترقب في الأسواق في انتظار محفزات اقتصادية جديدة. وبناءً عليه، لا بد من اختيار افضل شركات التداول المرخصة للتداول في مصر.
التحليل الفني لسعر زوج الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري:
على الصعيد الفني لسعر زوج الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى، يواصل السعر التحرك بالقرب من مستويات الدعم القوي عند 48.50، وهو ما يعزز من احتمالية صعود تصحيحي قصير المدى نحو 48.80 ثم 49.00 في حال تم اختراق مستويات المقاومة الأولى. وفي مقابل ذلك، فإن كسر مستوى 48.40 قد يفتح المجال لمزيد من الهبوط باتجاه 48.20. وعلى صعيد مؤشرات الزخم الفنية، مثل: مؤشر القوة النسبية (RSI) فما زال المؤشر يدلل على حالة من الحياد النسبي، مع ميل طفيف لصالح المشترين.
التحليل الأساسي:
على المستوى الاقتصادي، يظل الجنيه المصري تحت ضغط بسبب معدلات التضخم المرتفعة وتراجع السيولة الأجنبية، من جهة أخرى، يستفيد الدولار الأمريكي من توقعات استمرار السياسة النقدية المتشددة للفيدرالي. الجدير بالتنويه هنا، أن هذا التباين في العوامل الأساسية يجعل الاتجاه الصاعد للدولار مقابل الجنيه هو السيناريو الأكثر ترجيحًا ما لم تظهر تطورات إيجابية محلية تدعم العملة المصرية.
نقاط الدخول والخروج:
• فرصة شراء: مع بونوص مجانى بدون أيداع إذا حافظ السعر على دعم 48.50 يمكن الدخول في شراء قصير المدى مع استهداف 48.80 كهدف أول و 49.00 كهدف ثانٍ، ووقف خسارة عند 48.30.
• فرصة بيع من الارتفاعات: في حال صعود السعر إلى 49.00 دون اختراقها، يمكن التفكير بصفقات بيع مع استهداف 48.60 ثم 48.40، مع وقف خسارة عند 49.20.
توقعات سعر الزوج:
يتوقع أن يتحرك زوج الدولار مقابل الجنيه المصري هذا الأسبوع في نطاق يتراوح بين 48.20 و49.00. الجدير بالتنويه هنا، أن اختراق مستوى 49.00 قد يدعم استمرار الصعود نحو 49.20. في المقابل، فإن كسر 48.40 قد يعيد الضغط على الزوج باتجاه 48.00.
توصية التداول:
يرى المحللون بأن الاستراتيجية المفضلة حاليًا هي الشراء بالقرب من مستويات الدعم، مع مراقبة التحركات نحو المقاومة الرئيسية، حيث إن الميل العام للسوق ما زال يميل لمصلحة الدولار.