يواصل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري تداوله ضمن نطاق ضيق، حيث سجل اليوم تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.05% ليصل إلى مستوى 51.0961 جنيه للدولار، متراجعًا بـ0.0232 عن إغلاق الجلسة السابقة. ويتذبذب السعر خلال اليوم بين أدنى مستوى عند 51.0861 وأعلى مستوى عند 51.1365، في ظل استمرار الحذر من المستثمرين وترقب لأي مؤشرات اقتصادية محلية أو عالمية جديدة. هذا الاستقرار النسبي يعكس توازنًا دقيقًا بين قوى الطلب والعرض في سوق الصرف المصري خلال الفترة الحالية.
التحليل الفني لسعر زوج الدولار أمام الجنيه المصري: دعم مستقر فوق 51.00 ومقاومة مباشرة عند 51.15
فنّيًا، لا يزال الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى يتحرك أعلى مستوى الدعم الرئيسي عند 51.00، وهو مستوى أثبت صلابته خلال الأيام القليلة الماضية. في المقابل، يواجه السعر مقاومة قريبة عند 51.15، والتي تمثل حاجزًا نفسيًا وفنيًا قد يصعب تجاوزه في ظل غياب محفزات قوية. المتوسطات المتحركة القصيرة (20 و50 يومًا) لا تزال تميل إلى الإيجابية بشكل طفيف، مما يشير إلى ميل صعودي هادئ. بينما يُظهر مؤشر القوة النسبية RSI تراجعًا طفيفًا دون مستوى 60، مما يدل على أن الزخم الشرائي ما زال موجودًا لكن دون قوة دفع واضحة.
السيناريو المتوقع: حركة عرضية على المدى القصير بانتظار محفزات جديدة
وفي حال حافظ السعر على تماسكه فوق 51.00، فقد نشهد محاولات جديدة لاختبار مستوى 51.20 ثم 51.40 خلال الأسبوع الجاري. أما إذا كسر السعر مستوى الدعم 51.00 بإغلاق يومي، فقد يمتد التراجع إلى 50.85 ثم 50.60، خاصةً إذا تراجعت شهية المخاطرة عالميًا أو ظهرت بيانات محلية إيجابية لصالح الجنيه. المسار السعري الحالي يشير إلى استمرار الحركة العرضية ضمن نطاق ضيق، مع ميول طفيفة نحو الصعود.
توصيات التداول: ترقب إشارات تأكيد قبل اتخاذ القرار
يفضّل للمتداولين عدم الدخول في مراكز جديدة ما لم يُظهر السعر إشارات واضحة لاختراق أحد الاتجاهين. يمكن التفكير في الشراء قرب مستوى الدعم 51.00 مع وضع وقف خسارة أدنى 50.85، بينما يمكن البيع قرب المقاومة 51.15 بهدف عند 51.00 في حال فشل السعر في تجاوزها. تداول المدى القصير يظل الأفضل في هذا النطاق المحدود.