فشلت محاولات الارتداد الصعودى لزوج اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى تخطى حاجز المستوى النفسى 4.00 ريال سعودى لكل يورو وعاد خلال تداولات الاسبوع فى مساره الاوسع نطاقا الهبوطى.
هذا الشارت من منصة tradingview
بخسائر طالت مستوى الدعم 3.92 ريال سعودى لكل يورو قبل أن يستقر حول مستوى 3.94 ريال وقت كتابة التحليل. كثيرا ما نوهت على أن التباين الاقتصادى والمالى بين منطقة اليورو والمملكة العربية السعودية سيظل عاملا مهما للدببة للتحرك بزوج العملات الى أسفل.
التوقعات الفنية لزوج اليورو الريال السعودى:
عزيزى متابع موقع تريدرزأب كما هو ملاحظ على الشارت اليومى أعلاه الاتجاه العام الاقوى لزوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR لا يزال هبوطيا والتحرك لما دون مستوى 4.00 ريال سعودى لكل يورو سيظل داعما للدببة للاستعداد للتحرك صوب مستويات دعم أقوى. مؤشر القوة النسبية مستعد لمزيد من الخسائر قبل أن يصل الى مستويات ذروة البيع. أنظار الدببة تتجه الان الى مستوى الدعم 3.88 ريال سعودى لكل يورو للاستعداد للتحرك صوب الدعم الاهم التالى 3.70 ريال سعودى ومنه تتحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالبيع.
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية لن يحدث كسر لاتجاه اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR الهبوطى بدون العودة الى محيط المستويات 4.00 و 4.05 ريال سعودى لكل يورو.
الاخبار الاقتصادية المؤثرة على زوج العملات
السعودية: التضخم عند أعلى مستوى في 15 شهراً
حسب أعلان رسمى من الهيئة العامة للاحصاء السعودى فقد تسارع معدل التضخم السنوي في المملكة العربية السعودية للشهر الرابع على التوالي، ليصل إلى 2.0% في نوفمبر 2024. وكان هذا أعلى من توقعات أكتوبر وتوقعات السوق بأرتفاع بنسبة 1.9%. وقد سجل أعلى قراءة منذ أغسطس 2023، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات بنسبة 0.3% في نوفمبر بعد أن كانت ثابتة في أكتوبر، وفي حين تسارعت أسعار السلع الشخصية المتنوعة (2.7% مقابل 2.3%).
واستمرت أسعار الإسكان والمرافق في الارتفاع (9.1% مقابل 9.6% في أكتوبر)، مدفوعة بارتفاع إيجارات الإسكان (10.8% مقابل 11.6%)، والمطاعم والفنادق (1.5% مقابل 1.9%). وفي الوقت نفسه، انخفضت أسعار النقل السعودية، ولكن بوتيرة أبطأ (-2.5% مقابل -3.1%). وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك السعودى بنسبة 0.3%، متجاوزًا توقعات السوق بارتفاع بنسبة 0.2%. وحافظ هذا على نفس وتيرة الشهر السابق وظل عند أعلى مستوى في ستة أشهر.
البنك المركزى الاوروبى ومستحقات السندات
مؤخرا وبعد الاعلان عن خفض جديد لمعدلات الفائدة. تعهد البنك المركزي الأوروبي بأن يكون أكثر شفافية بشأن السندات المستحقة من محفظته الخاصة بالجائحة مع انتهاء عمليات إعادة الاستثمار. ومن يوم 8 يناير 2025، سينشر البنك المركزي الأوروبي البيانات على أساس شهري، وفقًا لقائمة القرارات التي اتخذها في اجتماع ديسمبر، عندما خفض سعر الفائدة على الودائع بمقدار ربع نقطة أخرى إلى 3٪.
وحتى الآن، نشر تفصيلاً لفئات الأصول بالإضافة إلى عمليات الشراء الصافية وآجال الاستحقاق المتوسطة المرجحة حسب البلد على أساس شهري. ومن جانبها كانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد قد أشارت بالفعل إلى هذا التحول خلال مؤتمرها الصحفي عقب قرارات البنك. وقال البنك المركزي الأوروبي فى بيانه: “ستضمن التغييرات المتوقعة أن يظل مستوى الشفافية الذي توفره البيانات المنشورة في المستقبل مناسبًا”. وكان قد بدأ البنك المركزي الأوروبي عمليات الشراء بموجب برنامجه المسمى PEPP في مارس 2020 بعد تفشي جائحة فيروس كورونا. وصلت الحيازات إلى ذروة بلغت 1.72 تريليون يورو (1.8 تريليون دولار) بعد عامين.
البنوك الأوروبية مميزة بالصعود
تواجه البنوك الأوروبية رياحًا معاكسة متعددة، لكن المحللين من باركليز بي إل سي إلى جولدمان ساكس جروب إنك يظلون متفائلين بشأن القطاع – وكان المقرضون هم أفضل مجموعة أسهم أداءً في أوروبا في عام 2024، حيث ارتفعوا بنسبة 26٪ حتى الآن. ولكن تباطؤ النمو الاقتصادي وانخفاض أسعار الفائدة والاضطرابات السياسية من بين التحديات المتراكمة للقطاع. ومن جانبهم. قال محللو باركليز بإن أسعار الأسهم لا تزال لا تعكس التحسينات الهيكلية للمقرضين من حيث الربحية وعائدات المساهمين، حيث يتداول القطاع بأقل من متوسط نسبة السعر إلى الأرباح في الأمد البعيد وبخصم عن السوق الأوسع. وأضافوا بإن البنوك الأوروبية ستقدم في المتوسط عائدًا بنسبة 10.3٪ العام 2025، بما في ذلك الأرباح وعمليات إعادة الشراء.
وسيصبح السيناريو بالنسبة للبنوك أكثر تحديًا مع تباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو واستمرار البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة، مما يضر بهوامش الإقراض. وقال محللو جولدمان ساكس في مذكرة يوم الخميس إن هذا سيجعل عام 2025 “عامًا صعبًا” للمقرضين.