TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
كتابة : لثلاث أسابيع على التوالى يحاول سعر اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR الارتداد لاعلى ولكن مكاسبه لم تتعدى مستوى 4.05 ريال سعودى لكل يورو. وأغلق تداولات الاسبوع الماضى مستقرا حول مستوى 4.03 ريال سعودى لكل يورو. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لن يحدث تأكيد قوة الاتجاه الصعودى لزوج اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR بدون التحرك صوب مستويات المقاومة 4.10 و 4.15 ريال سعودى لكل يورو.
وكما ذكرت من قبل بأن الاتجاه الهبوطى لسعر اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR سيظل الاقوى فى المستقبل حيث لا يزال الريال السعودى الاقوى بزخم من أداء الاقتصاد السعودى وبالمقارنة مع اليورو الذى يتعرض لضغوط من قرب خفض معدلات الفائدة من جانب البنك المركزى الاوروبى الى جانب الاداء الاقتصادى الضعيف لمنطقة اليورو. وحاليا سيظل الدعم 3.97 ريال لكل يورو الهدف الاهم للدببة فى التحكم فى الاتجاه من جديد.
أخر الاخبار الاقتصادية:
سيسافر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى اليابان في وقت لاحق من هذا الشهر في رحلة نادرة خارج الشرق الأوسط. وفى هذا الصدد قالت الحكومة اليابانية يوم الجمعة بإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيلتقي برئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا خلال زيارة من 20 إلى 23 مايو الجارى.
وترتبط الدولتان بعلاقات أقتصادية عميقة. وكانت المملكة العربية السعودية ثامن أكبر شريك تجاري لليابان العام الماضي، وفقا لصندوق النقد الدولي، حيث بلغ إجمالي التدفقات 42 مليار دولار. وتعد اليابان واحدة من أكبر مشتري النفط الخام من المملكة العربية السعودية، كما أن صندوق الثروة السعودي هو من بين أكبر المساهمين في شركة الألعاب العملاقة نينتندو. ولدى البلدين أيضًا اتفاقية “الرؤية السعودية اليابانية 2030” والتي تهدف إلى رؤية الشركات اليابانية تستثمر في صناعات مثل الزراعة والرعاية الطبية والطاقة والبنية التحتية في المملكة. ورؤية 2030 الأوسع هي خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتحويل الاقتصاد السعودي من خلال استثمار مئات المليارات من الدولارات في كل شيء من السياحة إلى السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات.
وكان من المفترض أن يقوم محمد بن سلمان، بزيارة اليابان في أواخر عام 2022، ولكن الرحلة ألغيت قبل وقت قصير من الموعد المقرر لوصوله.
وعلى صعيد أخر وحسب منصات شركات تداول الاسهم… أغلقت مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية على ارتفاع قوي يوم الجمعة الماضية، حيث تلقت دعمًا طويل الأمد من توقعات تخفيضات أسعار الفائدة القادمة من قبل البنوك المركزية الكبرى ونتائج الشركات القوية. وحسب التداولات فقد أضاف مؤشر Stoxx 50 في منطقة اليورو ما نسبته 0.5% ليغلق عند أعلى مستوى له منذ 23 عامًا عند 5,081، محققًا قفزة بنسبة 3.2% خلال الأسبوع، وفي حين قفز مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 0.7% ليغلق عند مستوى قياسي جديد عند 521، مسجلاً 3 نقاط. ٪ زيادة في الأسبوع.
وكان قد أظهر محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأوروبي أن مجلس إدارة البنك يتوقع تقاربًا أسرع للتضخم مع هدفه البالغ 2٪، مما يسمح بخفض سعر الفائدة في يونيو لمعالجة مخاوف النمو.
وحسب تداولات الاسواق فقد قاد قطاع التكنولوجيا المكاسب على صعيد الشركات، حيث قفزت أسهم ASML بنسبة 2٪ وارتفعت أسهم Infineon بنسبة 3٪ لتواصل زخمها القوي منذ تحقيق نتائج قوية هذا الأسبوع، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 20٪ منذ يوم الجمعة الماضي. كما حققت أسهم الشركات الصناعية العملاقة أيضًا مكاسب قوية، حيث أضافت كل من سيمنز وشنايدر ما يقرب من 2٪.
وعلى جبهة السياسة النقدية…. محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي: التخفيضات محتملة في أسعار الفائدة وتوقعات التضخم.
وكان قد حافظ البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة عند مستويات قياسية للمرة الخامسة على التوالي خلال اجتماعه في أبريل، مع بقاء سعر عمليات إعادة التمويل الرئيسية دون تغيير عند أعلى مستوى له منذ 22 عامًا عند 4.5% وبقاء سعر فائدة تسهيلات الودائع عند أعلى مستوى له على الإطلاق. وسجل 4%.
وقال البنك المركزي الأوروبي أيضًا بإنه قد يفكر في خفض مستوى قيود السياسة، إذا أصبح أكثر ثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مطرد نحو هدف 2٪. واعترف المسؤولون أيضًا بأن التضخم استمر في الانخفاض، مع تخفيف معظم مقاييس التضخم الأساسي ونمو الأجور. ومع ذلك، حذروا من أن ضغوط الأسعار المحلية لا تزال قوية، مما يؤدي إلى ارتفاع تضخم أسعار الخدمات. وخلال المؤتمر الصحفي للبنك المركزي، صرحت الرئيسة لاجارد للصحفيين بأن البنك المركزي الأوروبي لا يلتزم مسبقًا بمسار سعر معين، وأن التحركات المستقبلية ستعتمد على البيانات.
هذاالشارت من منصة tradingview
