تعرف على مستقبل البريكسيت بعد فوز المحافظين

لن يكون هناك تهاون للمشرعين في المملكة المتحدة المنهكين بعد الحملة الانتخابية الاخيرة. فمن المقرر أن يبدأ رئيس الوزراء بوريس جونسون “قبل عيد الميلاد” فى الاسراع للحصول على موافقة البرلمان على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتعتزم حكومة المحافظين بقيادة جونسون ، مدفوعًا بفوزها الساحق ، التحرك سريعًا من أجل تنفيذ وعوده في حملته الانتخابية “لإنهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”. وهذا يعني ضمان تمرير التشريع المعروف باسم مشروع قانون ال BREXIT في الوقت المقرر وهو 31 يناير 2020.

وصرح المشرع عن حزب المحافظين ، ريشي سناك ، لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) يوم الأحد بأن التشريعات التي تمكن بريطانيا من الخروج من الاتحاد الأوروبي سوف “تعود إلى البرلمان قبل عيد الميلاد”.

وفاز المحافظون بـ 365 مقعدًا من أصل 650 مقعدًا في مجلس العموم. وفى المقابل حصل حزب العمل على 203 مقعدا ، وهو أسوأ عدد له منذ عام 1935. بأغلبية 80 مقعدًا لصالح المحافظين ، وبمجرد إقرار قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، ستبدأ المفاوضات بين لندن وبروكسل حول صفقة جديدة ترسم ملامح علاقتها الاقتصادية والاستراتيجية. وهى فترة انتقالية مدمجة في صفقة جونسون لل Brexit وهى تضمن تجارة سلسة بين بريطانيا والكتلة حتى نهاية عام 2020. ولكن إذا لم يكن هناك اتفاق جاهز بعد ذلك ، فإن المملكة المتحدة قد تواجه رحيلًا مدمرًا اقتصاديًا من شريكها الرئيسى الاتحاد الأوروبي.

وفى هذا السياق صرح مايكل جوف ، الحليف الرئيسي لجونسون ، لقناة سكاي نيوز يوم الأحد بأن الكثير من العمل قد تم بالفعل بشأن الصفقة الجديدة و “هناك مجالات حيث مصالح الاتحاد الأوروبي ومصالح المملكة المتحدة تتماشى بالفعل بشكل وثيق ، لذلك أنا واثق من أننا سوف نكون قادرين على مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير واستكمال جميع تفاصيل العلاقة الجديدة في وقت قصير. ”

يوم الثلاثاء سيشغل المشرعون الجدد مقاعدهم في مجلس العموم ينتخبون رئيساً. وبعد ذلك ، يتعين على جميع المشرعين البالغ عددهم 650 ، أن يؤدوا اليمين ، وهي عملية من المتوقع أن تستغرق عدة أيام. ويوم الخميس ، ستلقي الملكة إليزابيث الثانية خطابًا كتبته حكومة جونسون ، توضح فيه خطط سياسة الإدارة.