قطاع التصنيع الصينى لايزال يواجه شبح الانكماش

أظهرت نتائج بيانات مسح من IHS Markit اليوم الخميس أن قطاع الصناعات التحويلية في الصين انخفض قليلاً خلال شهر يوليو / تموز مما يعكس إلى حد كبير الاستقرار النسبى للإنتاج. وقد أرتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعى Caixin إلى قراءة 49.9 في يوليو من قراءة 49.4 في يونيو. ومع ذلك ، فإن القراءة أقل من مستوى ال 50 لاتزال تشير إلى الانكماش. وقبل ذلك أظهرت البيانات الرسمية الصادرة يوم الأربعاء أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعى وصل إلى قراءة 49.7 في يوليو ، مرتفعًا من 49.4 في يونيو. وفي الوقت نفسه ، انخفض مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي إلى 53.7 من 54.2 في يونيو.

وأظهر الاستطلاع الخاص Caixin أن الإنتاج لم يتغير إلا قليلاً بعد انخفاضه في يونيو وسط زيادة طفيفة في إجمالي الطلبات الجديدة. ومدفوعًا بالطلب المحلي القوي ، شهد إجمالي الطلبات الجديدة نموا بوتيرة بسيطة. وفي الوقت نفسه ، استمر النزاع التجاري المستمر مع الولايات المتحدة في التأثير على الصادرات. ومع ذلك ، دفعت ظروف الطلب الضعيفة الشركات إلى خفض أرقام القوى العاملة للشهر الرابع على التوالي خلال شهر يوليو. وأشار المجيبون فى المسح إلى أن نقص الموظفين سبب رئيسي لزيادة العمل غير المكتمل.

وذكر المصنعون الصينيون إن متوسط تكاليف المدخلات ارتفع مرة أخرى في يوليو ، لكن وتيرة الزيادة كانت طفيفة. وفي الوقت نفسه ، دفعت الجهود المبذولة لتحفيز طلب العملاء وتعزيز طلبات الشراء الجديدة الشركات إلى خفض أسعار البيع لأول مرة منذ يناير. وعلى الرغم من تحسن ثقة الشركات الى مستوى قياسي في يونيو ، إلا أنها ظلت ضعيفة بسبب المخاوف المتعلقة بالنزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة والظروف الاقتصادية العالمية الأكثر هدوءًا.

وعلى الرغم من التحسن المتواضع في مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر يوليو ، إلا أن الاقتصاديون متفقون على أستمرار تباطؤ القطاع الهام وهو ما يجبر صناع السياسة النقدية للعمل على المزيد من التحفيز للاقتصاد.