خلال تعاملات اليوم الجمعة الموافق 11 أكتوبر 2019 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:
أرقام الوظائف الكندية: وقد نجح الاقتصاد الكندى فى أضافة ما مجموعه 81.100 الف وظيفة جديدة في شهر أغسطس بعد تخليه عن 24.200 الف وظيفة في الشهر السابق. وفاقت قراءة هذا الشهر توقعات المحللين بإضافة 15000 وظيفة. وزاد التوظيف في مانيتوبا وأونتاريو وكيبيك (+20.000) وساسكاتشوان ونيو برونزويك. ولم تكن هناك إضافات أو خسائر في الوظائف في الولايات الأخرى. ومن الناحية الصناعية ، زاد التوظيف في التمويل والتأمين والإيجار والتأجير والعقارات ؛ خدمات تعليمية؛ وقطاعات الخدمات العلمية والمهنية والتقنية. وفي المقابل أبلغت الشركات ، بالإضافة إلى خدمات البناء وغيرها من خدمات الدعم ، عن فقدان الوظائف الجديدة.
وعلى صعيد أخر البيانات الاقتصادية: لم تتغير أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة الامريكية بشكل عام خلال شهر سبتمبر ، حيث أدى الانخفاض القوى في تكاليف الطاقة إلى تعويض المكاسب الصغيرة في مجالات أخرى. وجاءت قراءة مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر ثابتة بعد ارتفاع طفيف بنسبة 0.1 ٪ في أغسطس وظلت الأسعار على مدى الأشهر ال 12 الماضية في ارتفاع بمعدل سنوي متواضع قدره 1.7 ٪ ، زذلك حسبما ذكرته وزارة العمل الامريكية الخميس. وفى المقابل ارتفع معدل التضخم الأساسي ، الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء والتى تتسم بالتقلب ، بنسبة 0.1٪ في سبتمبر و 2.4٪ على مدار الـ 12 شهرًا الماضية. وكان هذا هو نفس الارتفاع خلال 12 شهرًا للأسعار الأساسية كما كان في أغسطس وكان كلا المكاسب التي حققتها خلال 12 شهرًا هى ألاكبر منذ يوليو 2018.
ومع تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر ، تمكنت الحكومة من الإعلان عن أن الزيادة السنوية في تكاليف المعيشة لملايين المستفيدين من الضمان الاجتماعي والمتقاعدين الآخرين ستكون 1.6 ٪ في عام 2020 ، وهو تباطؤ كبير بعد زيادة قدرها 2.8 ٪ لهذا العام.
وبحسب ما ورد فى مضمون محضر الاجتماع الاخير لبنك الاحتياطى الفيدرالىلشهر سبتمبر. أنقسم مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي بحدة الشهر الماضي عندما قرروا خفض سعر الفائدة الامريكية للمرة الثانية هذا العام ، وهو انقسام يشير إلى أن مستقبل خفض أسعار الفائدة لا يزال غائما. وأظهر المحضر أيضا بأن غالبية مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يعتقدون أن خفض الربع الثاني كان مناسبًا في ظل تزايد عدم اليقين الاقتصادي بسبب التوترات التجارية وتباطؤ النمو الاقتصاد العالمي. ومع ذلك ، أشار عضوين فى هذا الاجتماع إلى أنهم يفضلون خفض الفائدة بمقدار نصف نقطة. وقالوا إن تخفيض أكبر لسعر الفائدة سيقلل من مخاطر حدوث ركود محتمل.