قادة المنظمات المالية العالمية يحذرون من تزايد مخاطر التوترات التجارية

حذر قادة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمنظمات المالية العالمية الأخرى من أن التوترات التجارية تشكل خطرا متزايدا على الاقتصادات الناشئة. وقال الزعماء في بيان مشترك صدر بعد اجتماع في بكين ان الولايات المتحدة والصين اللتين تتورطان في أسوأ نزاع تجاري بينهما منذ عقود ، “استقرت مع بعض المخاطر السلبية”. وقال البيان “نشعر بالقلق من تصعيد آخر للتوترات التجارية ، والتأثيرات غير المباشرة على الأسواق الناشئة الضعيفة” ، وذكر البيان على وجه التحديد العمل كمصدر قلق.

وقال الزعماء إنهم “قلقون للغاية” بشأن الحمائية والتدابير الأحادية الجانب ، وحثوا على دعم الجهود الأوسع مثل منظمة التجارة العالمية.

وقد أدت الصراعات حول سياسات التكنولوجيا والقضايا التجارية الأخرى الى قيام الولايات المتحدة بفرض تعريفات جمركية على الصادرات الصينية بمليارات الدولارات. وردت الصين بالمثل. وتؤدي الاضطرابات في التجارة مع تكيف الشركات وارتفاع الأسعار إلى زيادة الضغوط على القيادة الصينية مع تباطؤ الاقتصاد بسبب عوامل طويلة الأجل.

وقالت العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد إن صندوق النقد الدولي يتوقع أن ينمو اقتصاد الصين بمعدل سنوي يبلغ 6.6 في المائة هذا العام ، حيث تباطأ إلى 6.2 في المائة العام المقبل. لكنها منحت بكين الفضل في معالجة بعض المشاكل الرئيسية. وقالت “لقد تحقق تقدم كبير في إعادة توازن الاقتصاد ، وتباطؤ نمو الائتمان ، ومعالجة المخاطر في القطاع المالي والاقتراض الحكومي من خارج الميزانية ، ومواصلة فتح الاقتصاد”.

كما حضر الاجتماع رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم ، ورئيس منظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو ، ورئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنخيل جوريا ، ورئيس مجلس الاستقرار المالي مارك كارني ، ونائب المدير العام لمنظمة العمل الدولية ديبورا غرينفيلد.